أعظم عمل يحبه الله طب 21 الشاملة

أعظم عمل يحبه الله طب 21 الشاملة

أعظم عملٍ يحبّه الله

إنّ القيام بالأعمال الصالحة أياً كانت واجتناب النواهي والمحرّمات أياً كانت كذلك؛ هي مِن العمل الذي يُحبّه الله -تعالى- ويرضاه لعباده، ولقد خصّ الله -تعالى- تفضيل شيءٍ من العبادات على سواها، ثمّ فصّل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ذلك، فأمّا ما ذكر الله -سبحانه- من تفضيله للعبادات؛ فقد ورد في الحديث القدسيّ بقوله: (ما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه)،[1] فابتدأ بتفضيل الفرائض والواجبات أوّلاً، ثمّ فصّل النبي -صلّى الله عليه وسلّم- شيئاً من هذه العبادات فذكر أحبّ الفرائض إلى الله -سبحانه- حينما سُئل عنها فقال: (الصَّلَاةُ علَى وقْتِهَا قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: برُّ الوَالِدَيْنِ قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: الجِهَادُ في سَبيلِ اللَّهِ)،[2] فكان هذا توضيح النبي -عليه السلام- لأحبّ الفرائض والأعمال إلى الله تعالى.[3]

مكانة الصلاة وأهمّيتها

كانت الصلاة أعظم الأعمال وأحبّها إلى الله -تعالى-؛ بسبب أهمّيتها وفضلها العائد على العبد، وفيما يأتي توضيحٌ لمكانة الصلاة في الإسلام وفضلها على صاحبها، فهي:[4]

معايير تفضيل عبادةٍ على أخرى

أوضح العلماء بعض المعايير التي تجعل عبادةً أو عملاً معروفاً خيراً من غيره إذا التمس العبد الفضائل في عمله، وفيما يأتي ذكر بعض المعايير التي تزيد بفضل عملٍ على عملٍ في ميزان الله -تعالى-:[5]

المراجع

  1. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6502، صحيح.
  2. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 5970 ، صحيح.
  3. ↑ "أحب الأعمال إلى الله"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-10. بتصرّف.
  4. ↑ "مكانة الصلاة في الإسلام"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-8. بتصرّف.
  5. ↑ "أولويات العبادة والعمل"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-10. بتصرّف.