توفر ضروع الأبقار الحلوبة سائلاً ذا قيمة غذائية عالية، حتى تستفيد العجول الوليدة منه خلال أشهرها الأولى، وللحصول على منتجات الألبان كالجبن، والقشطة، والزبدة، واللبن، ويُعدّ الحليب مصدراً جيداً للبروتين بنوعيه؛ الكازين (بالإنجليزية: Casein)، وبروتينات مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey proteins) المهمّة لنموّ العضلات والمحافظة عليها، كما تعتبر مهمّة لصحّة وبناء الكتلة العظميّة خلال مرحلة الطفولة، والمراهقة.[1][2]
يمكن أن يترك تناول الحليب آثاراً ضارةً في بعض الأحيان لدى الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمله، مثل:[3][1][4]
يمكن الحصول على الحليب من عدة مصادر، أو بدائل مثل:[7][8]
يعود تناول الحليب بمجموعة من الفوائد على الجسم، مثل:[3][8]
يُعرّض الحليب الخام للعديد من العمليات، بهدف زيادة مدة صلاحيته، وسلامة استهلاكه، من خلال عملية البسترة (بالإنجليزية: Pasteurization)، والتي تتمّ عن طريق تسخينه، وقتل البكتريا الضارة الوجودة فيه، ومن الجدير بالذكر انّ عملية البسترة يمكن أن تسبب خسارة في بعض الفيتامينات، وبعد هذه العملية يتعرض الحليب لعملية تسمى التجانس (بالإنجليزية: Homogenization) بهدف تركيز طعم الحليب، ولونه، ويتم فيها تكسير الكريات الدهنية لوحدات أصغر.[1]
يحتوي الكوب الواحد من الحليب بمختلف أنواعه على العناصر الغذائية التالية:[9]