لا توجد مخاطر شائعة لاستخدام ماء الورد لدى أغلب الأفراد، لكن الاستثناء الوحيد هو ما إذا كان الشخص يُعاني من حساسية اتجاهه،[1] لكن يُمكن استخدام منتجات ماء الورد بشكلٍ موضعي عن طريق وضع كمية صغيرة على الذراع كاختبار أولي، فإذا لم يظهر أيّ رد فعل سلبي أو تحسس خلال مدّة 24 ساعة فيمكن وضعه بأمان في أيّ مكان آخر، ولكن يُمكن للشخص أنّ يكون لديه رد فعل عند استخدام ماء الورد بسبب حساسية خاصة وغير معروفة لبعض منتجاته، ممّا قد يُنتج بعض الأعراض، مثل: الحروق، والاحمرار، واللّدغ، والتهيج، فعند حدوث أيّ من هذه الأعراض بعد استخدام ماء الورد فيجب مراجعة الطبيب فورًا،إّذ يمكن أنّ تكون هذه إحدى علامات الالتهاب أو رد فعل تحسسيّ نتيجة استخدام ماء الورد.[2]
يتم إنتاج ماء الورد بتقطير بتلات الورد بوجود بخارالماء، ويُعدّ ماء الورد عبقًا ويُستخدم أحيانًا كعطر طبيعيّ معتدل كبديل للعطور المليئة بالمواد الكيميائيّة، وقد استخدم ماء الورد منذ آلاف السنين بما في ذلك العصور الوسطى، كما ويُعتقد أنّه قد نشأ في إيران، وتم استخدامه بشكلٍ تقليديّ في كافة منتجات التجميل ومنتجات الأطعمة والمشروبات، حيث يتمتع بالعديد من الفوائد الصحيّة المحتملة.[1]
يوجد العديد من منتجات العناية بالبشرة المتقدمة والمختصة بالعناية بالبشرة والتي تحتوي على ماء الورد، ويرجع ذلك لاحتوائه على فوائد كثيرة، ونذكر منها:[3]