يعتبر تناول البقدونس آمناً بالنسبة لمعظم البالغين عندما يتم تناوله بجميه أشكاله، على المدى القصير. ولكن يمكن أن يسبب ردود فعل حساسية الجلد لدى بعض الناس، كما أنّ استهلاك كميات كبيرة جداً منه يمكن أن يسبب آثار جانبية أخرى مثل الأنيميا ومشاكل في الكبد أو الكلى. وقد استخدم البقدونس للتسبب في الإجهاض وبدء تدفق الطمث لذلك ينصح بتجنب شرب كميات كبيرة منه خلال فترة الحمل. كما ينصح بتجنبه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لأنه يزيد من خطر حدوث تشوهات خلقية خطيرة للجنين. ويعتبر شرب البقدونس غير آمناً للأشخاص يعانون من اضطرابات في النزيف، حيث يؤدي إلى زيادة خطر حدوث النزيف عندهم. وقد يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر الدم، لذلك ينصح مرضى السكري بمراقبة مستوى السكر أثناء استخدامه. ويعتبر البقدونس غير آمناً لمرضى الكلى، ومرضى ارتفاع ضغط الدم، ومرضى احتباس السوائل في الجسم.[1]
يزود الكوب الواحد من البقدونس الجسم ب 21.6 سعراً حرارياً تقريباً، و 3.8 غرام كربوهيدرات، وغرامان ألياف، ويزود الجسم بنسبة قليلة من البروتين أي ما يساوي 1.8 غرام.[2] كما أنّه يعتبر غنياً بالفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية التي تزود الجسم بالعديد من الفوائد، وفيما يلي أهم هذه العناصر الغذائية:[3]
يعدّ استخدام البقدونس في الطهي طريقة رائعة لتعزيز الطعم وتحسين مظهر الطبق دون إضافة الصوديوم أو الملح الإضافي إلى الوجبة. ويمكن البقدونس أيضاً أن يوفر فوائد صحية متعددة للجسم وفيما يلي أهمها:[4]