فوائد الوضوء الصحية طب 21 الشاملة

فوائد الوضوء الصحية طب 21 الشاملة

تعريف الوضوء

يشتمل مصطلح الوضوء على تعريفين هما:[١]

فوائد الوضوء الصحية

في الحقيقة لا توجد دراسات علمية وطبية كافية لتأكيد الفوائد الصحية للتعاليم الإسلامية المتعلقة بالوضوء على وجه التحديد، فما زال الأمر بحاجة للمزيد من الأبحاث والدراسات حتى يكون من الممكن الحديث عنه علمياً باستفاضة أكثر، ولكن يمكن القول إنّ غسل الفرد ليديه، وأنفه، وفمه، ووجه، وذراعيه، وقدميه بماء نظيف وبشكل متكرر خلال اليوم، يساعد على الحفاظ على نظافة الجسد، ويسهم في إزالة الأوساخ والجراثيم، فكل من الجلد، والفم، والأنف يوفر بيئة جيدة لعيش وتكاثر البكتيريا، وهنا لابدّ من التذكير بضرورة غسل اليدين بالماء والصابون للحد من خطر الإصابة بالأمراض وذلك عدة مرات خلال اليوم، وخاصة قبل وبعد تناول الطعام، وبعد الذهاب للحمام.[٢][٣][٤][٥]

فضائل الوضوء

إنّ الدّين الإسلاميّ دينٌ يحثّ المسلم على النّظافة والطّهارة، حيث إنّها أوّل ما حثّت عليه الشّريعة الإسلاميّة، قال تعالى: (فيهِ رِجالٌ يُحِبّونَ أَن يَتَطَهَّروا وَاللَّـهُ يُحِبُّ المُطَّهِّرينَ)،[٦] ومن أعظم أبواب الطّهارة وأكثرها فضلاً الوضوء، وتترتّب عليه فضائلٌ عديدةٌ، وفيما يأتي ذكرٌ لبعضها:[٧][٨]

فرائض وسنن الوضوء

تقسّم صفة الوضوء إلى قسمين: الأولى الصّفة الواجبة؛ وهي فرائض الوضوء، والثّانية الصّفة المستحبّة، وهي سنن الوضوء مع فرائضه،[١١] وفيما بيانهما.

فرائض الوضوء

تعرّف فرائض الوضوء على أنّها الأمور التي لا يتحقّق الوضوء إلا بها، بحيث إذا لم يأتي بها الإنسان لا يعتدّ بوضوئه شرعاً،[١٢] وهي سبعة فرائض، وفيما يأتي ذكرها:[١١][١٣]

سنن الوضوء

تعرّف سنن الوضوء على أنّها ما ورد عن النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من فعلٍ، أو تقريرٍ، أو صفةٍ، وسنن الوضوء هي:[١٥]

نواقض الوضوء

النواقض في اللّغة جمع كلمة ناقض، وتعرّف في اللّغة العربيّة على أنها اسم فاعل لما ينقُض الشّيء أي يفسده، أمّا في الاصطلاح فنواقض الوضوء هي التي إذا حدثت أو طرأت أدّى ذلك إلى فساد وضوء الإنسان، فلا يعتدّ به، وتجب إعادته،[١٦] وهذه النّواقض هي:[١٧]

حكم الوضوء

ينقسم حكم الوضوء إلى واجبٍ ومستحبٍّ من حيث وجوب العبادة أو استحبابها، فهناك عباداتٌ واجبةٌ تجب لها الطّهارة، وأخرى مستحبّة فيستحبّ لها الطّهارة كذلك، وحكما الوضوء هما:[١٩]

المراجع

  1. ↑ وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية (1404هـ-1427هـ)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: طبع الوزارة، صفحة 315، جزء 43. بتصرّف.
  2. ↑ "When & How to Wash Your Hands", www.cdc.gov, Retrieved 12-06-2019. Edited.
  3. ↑ "What causes bacteria in your mouth?", www.health24.com, Retrieved 12-06-2019. Edited.
  4. ↑ "Personal hygiene", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 12-06-2019. Edited.
  5. ↑ "7 Personal hygiene", www.health.gov.au, Retrieved 28-04-2018. Edited.
  6. ↑ سورة التوبة، آية: 108.
  7. ↑ الشيخ أحمد الزومان (19-7-2010)، "الوضوء فضائل وأحكام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-5-2019. بتصرّف.
  8. ↑ الشيخ أحمد علوان (6-8-2016)، "فضائل الوضوء ونواياه"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-5-2019. بتصرّف.
  9. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 136، صحيح.
  10. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 245، صحيح.
  11. ^ أ ب "صفة الوضوء "، www.islamway.net، 9-1-2015، اطّلع عليه بتاريخ 30-5-2019. بتصرّف.
  12. ↑ "تعريف و معنى فرائض الوضوء في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 30-5-2019. بتصرّف.
  13. ↑ سيد سابق (1397هـ-1977هـ)، فقه السنة (الطبعة الثالثة)، بيروت-لبنان: دار الكتاب العربي، صفحة 41-45. بتصرّف.
  14. ↑ سورة المائدة، آية: 6.
  15. ↑ سيد سابق (1397هـ-1977هـ)، فقه السنة (الطبعة الثالثة)، بيروت-لبنان: دار الكتاب العربي، صفحة 45-52. بتصرّف.
  16. ↑ "تعريف نواقض الوضوء لُغةً واصطلاحًا"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-5-2019. بتصرّف.
  17. ↑ "نواقض الوضوء"، www.islamqa.net، 2001-10-18، اطّلع عليه بتاريخ 30-5-2019. بتصرّف.
  18. ↑ رواه الدارقطني، في سنن الدارقطني، عن بسرة بنت صفوان، الصفحة أو الرقم: 1/350، صحيح.
  19. ↑ خالد البليهد، "حكم الوضوء"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-5-2019. بتصرّف.