تاريخ نزول القرآن طب 21 الشاملة

تاريخ نزول القرآن طب 21 الشاملة

تاريخ نزول القرآن

تعددت أقوال العلم فيما يتعلق بنزول القرآن، والصحيح من الأقوال أنّ نزول القرآن كان على مرحلتين: نزوله جملةً؛ أي جملةً واحدةً من عند الله -عزّ وجلّ- إلى بيت العزّة ليلة القدر في السماء الدنيا، وكانت مدة نزوله ليلةً واحدةً دون تعيينها، أو تحديد العام الذي كان فيه النزول، أمّا النزول الثاني: وهو نُزوله مُفرّقاً مُنجّماً على النبي -صلى الله عليه وسلم- لمدة ثلاث وعشرين سنةً، ثلاث عشرة سنة في مكة، وفي المدينة عشر سنين وفقاً للوقائع والأحداث التي وقعت، واختصّ الله -تعالى- القرآن بالتنجيم عن غيره من الكتب السماوية الأخرى، فالكتب السماوية كانت تَنزل على رُسلها جملةً واحدةً.[1]

الحكمة من نزول القرآن منجماً

نزل القرآن بشكلٍ منجمٍ لحِكمٍ عديدةٍ، منها:[2]

أماكن نزول القرآن

نزل القرآن الكريم في المدينة المنورة، وفي مكة المكرمة، ونزل في أماكنٍ أخرى، فما نزل على النبي -صلى الله عليه وسلم- قبل أن يُهاجر للمدينة فهو مكيٌّ حتّى لو نزل بالمدينة، وما نزل عليه بعد الهجرة فهو مدنيٌّ، وأغلب ما نزل من القرآن إمّا ابتداءً، أو بسبب وقوع حادثةٍ، أو سؤالٍ وهو قليلٌ إذ إنّ أغلب ما نزل هو من أجل حاجتهم إليه، وهدايةٌ للعباد.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب بروج الغامدي (29-9-1439هــ)، "نزول القرآن"، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-1-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "الواضح في علوم القرآن، حكم نزول القرآن منجماً"، al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 21-1-2019. بتصرّف.
  3. ^ أ ب صلاح نجيب الدق (8-5-2013)، "نزول القرآن الكريم"، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-1-2019. بتصرّف.