أثر الحضارة الإسلامية على أوروبا طب 21 الشاملة

أثر الحضارة الإسلامية على أوروبا طب 21 الشاملة

تأثر الأوروبيين بالعادات والتقاليد الإسلاميّة

تأثرت أوروبا بحضارة المسلمين في عاداتها وتقاليدها، وخير دليل على ذلك ما يأتي:[1]

إعجاب القادة الأوربيين بالحضارة الإسلامية

أُعجب بعض قادة أوروبا بالحضارة الإسلاميّة، ومنهم:[2]

اهتمام علماء الغرب بثقافة الشرق

تأثر عدد كبير من علماء الغرب بالحضارة الإسلاميّة الراقية، حيث تعرفوا على علماء المسلمين، واستفادوا منهم، وكان من أهم هؤلاء العلماء: أديلا ردأوف بات الذي زار بلاد المسلمين، واطلع على كثير من العلوم في البلاد الإسلامية، ونقل معلومات مهمة عن الحضارة الإسلاميّة، وتأثر علماء أوروبا بالإسلام، فاهتموا بالترجمة من الثقافة العربيّة الإسلاميّة إلى اللغات الأوروبيّة، وكان للمفاهيم الإسلاميّة الوقع والأثر الكبير في نفوس الأوروبيين، وانتشر في الممالك الأوروبيّة العديد من الكلمات العربيّة، ومنها:[2]

تأثُّر النصارى باللغة العربية

اكتسب بعض الصليبيين الذين أتوا من أوروبا، وعاشوا بالبلاد الإسلاميّة اللغة العربيّة، وعند عودتهم إلى بلادهم لم ينسوا هذه اللغة، ونقلوها إلى أبناء مجتمعاتهم الأوروبيّة، ونتج عن ذلك زيادة أعداد الأوروبيين المتحدثين باللغة العربية، وزاد عدد المقبلين على تعلمها، وهذا ما أدّى إلى اتخاذها لغة رسميّة في بعض الأماكن الأوروبيّة، ففي صقلية كانت اللغة العربيّة واحدة من بين اللغات الثلاث في الدولة وهي اللغة اليونانيّة واللاتينيّة.[2]

معابر الحضارة الإسلامية إلى أوروبا

كان للحضارة الإسلامية العديد من المعابر إلى أوروبا، ومنها ما يلي:[3]

المراجع

  1. ↑ إبراهيم الدميجي، "بَيْنَ حَضَارَتَيْن"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-8-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث "آثار الدعوة الإسلامية في أوربا"، www.islamstory.com، 9-8-2010، اطّلع عليه بتاريخ 18-8-2018. بتصرّف.
  3. ↑ د. عبدالجبار فتحي زيدان (29-6-2014)، "الحضارة الإسلامية"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-8-2018. بتصرّف.