أثر الصلاة على حياة المسلم طب 21 الشاملة

أثر الصلاة على حياة المسلم طب 21 الشاملة

أثر الصلاة على حياة المسلم

للصلاة منزلةٌ عظيمةٌ وأهميةٌ كبيرةٌ في الإسلام، فهي عمود الدين، وهي العبادة الوحيدة التي لا يمكن أن تسقط عن المسلم إلّا في حالة غياب العقل عنه، وبما أنّ لها هذه الأهمية الكبيرة فلا بدّ أنّ لها آثاراً كبيرةً على حياة المسلم أيضاً، ومن تلك الآثار أنّها تعلّم الدقّة والانضباط والنظام، فللصلاة أوقاتٌ محددةٌ ومخصوصةٌ، كما أنّها تعلّم النظافة والطهارة، فالطهارة شرطٌ من شروط صحّتها، كما أنّها تعلّم الحرص على الهيئة الحسنة في المظهر، فقد دعت العديد من النصوص الشرعية إلى الذهاب إلى الصلاة بأحسن الهيئات، والصلاة تُعلّم الإتقان أيضاً؛ لأنّ الله لا يقبل الصلاة دون إتقانها، وتعلّم العزّة والقوة، فالسجود فيها لله -تعالى- يعدّ رفعةً وسموّاً، فلا ينبغي للمسلم أن يذلّ نفسه لغير الله، كما أنّها تُعلّم المسلمين المحبة والتآلف ووحدة الصف، فلا بدّ أن يكون المجتمع المسلم موَحّداً، تسوده معاني المحبة والاحترام والأخوّة.[1]

فضل الصلاة وأجرها

للصلاة فضائل وأجورٌ عظيمةٌ، وفيما يأتي ذكر بعضها:[2]

أركان الصلاة

للصلاة أربعة عشر ركناً؛ لا بدّ من الإتيان بها جميعاً، فلا تسقط عمداً ولا سهواً، وهذه الأركان هي:[3]

المراجع

  1. ↑ لبنى شرف، "الصلاة وحياة المسلم"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-15. بتصرّف.
  2. ↑ الشيخ سعيد بن علي بن وهف القحطاني (2012-11-6)، "فضل الصلاة في الإسلام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-15. بتصرّف.
  3. ↑ "أركان الصلاة وواجباتها وسننها"، www.islamqa.info، 2004-12-20، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-15. بتصرّف.