أهمية الالتزام بالصدق طب 21 الشاملة

أهمية الالتزام بالصدق طب 21 الشاملة

الصدق

يتربّع الصدق على أعلى درجات الأخلاق، فهوَ من أنبل الصفات وأكثرها ضرورةً في حياة الناس، وكثيراً ما نسمع عن نعت فُلان بأنّهُ صادق فتنشرح نفوسنا له، ونُقبِلُ عليهِ بلا خوفٍ ولا وجل، وكم نشعرُ بالنفور من الذي يوصفُ بالكذب وننأى عنهُ قدر المُستطاع، وفي هذا المقال سنتحدّث عن فضيلة الصِدق وأهميّة الالتزام به.

تعريف الصدق

هوَ قول الحقيقة وفعل الصواب وبيان الواقع كما هوَ دونَ تحريفٍ أو تغيير أو تزوير، وقد حثّت الشرائع السماوية كافّة على الصدق وضرورة التحلّي به، ويقولون التحليّ لأنّهُ كالذهب والجواهر والحليّ وهذا هوَ الصدق، وقد أمرنا الدين الإسلاميّ بالصدق وأمرنا بتحرّي الصدق والالتزام به، ونهانا عن الكذب والبُعد عنه، فقد قالَ عليهِ الصلاةُ والسلام: (عليكُم بالصدق، فإنَّ الصِدق يهدي إلى البِرّ، وإنَّ البِرَّ يهدي إلى الجنّة، وما يزالُ الرجل يصدُق ويتحرّى الصِدق حتّى يُكتبَ عِندَ الله صدّيقاً).

أهميّة الالتزام بالصدق

التزام الصدق وتحرّيه هو سبيل المؤمن إلى الجنّة، وهذا من أعظم الفضل والثواب للصدق في الآخرة، أمّا في الدنيا فللصدق والالتزام به أهميّةٌ عظيمة نتطرّقُ لبعضٍ منها: