أهمية علم الجغرافيا طب 21 الشاملة

أهمية علم الجغرافيا طب 21 الشاملة

علم الجُغرافيا

يُعدّ علم الجغرافيا حلقة وصلٍ بين العلوم المختلفة، مثل علوم: طبقات الأرض، والأرصاد الجويّة، والنبات، والاقتصاد، وهو علمٌ قائمٌ بذاته يهدفُ بشكلٍ رئيس إلى دراسة الأرض على أنّها مسكن للإنسان،[1] وهي كلمة يونانيّة-لاتينيّة، مُكوَّنة من مقطعَيْن: جيو (باللاتينيّة: Geo) ومعناها الأرض، وغرافية (باليونانية واللاتينية: Graphia) ومعناها وَصْف؛ فالجغرافيا علمٌ قديمٌ، أوجده الإنسان لمعرفة المكان الذي نشأ فيه، ومعرفة خصائصه من مناخ، ونباتات، وحيوانٍ، وأماكن توفّر المياه، حتّى يؤمّن ما يحتاج، ويحمي نفسه من المخاطر، ولا يكتفي علم الجغرافيا بالوصف، بل هو واسعٌ ومُفصَّل، يشملُ التحليلَ والرّبطَ والتفسيرَ.[2]

أهميّة علم الجُغرافيا

يُعدّ علم الجغرافيا من العلوم المهمّة؛ لارتباطه بدراسة الإنسان وكلّ ما يؤثّر عليه، ومن الأمور التي يقدمّها علم الجغرافيا للإنسان وتعد ذات أهميّةٍ، ما يأتي:[3][4]

نشأة الجغرافيا

علم الجغرافيا مرتبطٌ بالتّاريخِ القديمِ للإنسان، فقد أظهر الفراعنة في عهدهم اهتماماً بالتضاريس وتسخيرها لبناء مُدُنهم، كما اهتمّوا بالتجارة والسياسة، وهي أمورٌ تتطلب معرفةً جغرافيّةً بالمناطق، ومن الآثارِ الدّالةِ على الاهتمامِ الجغرافيّ للفراعنة: اكتشاف خريطة مصريّة لأحد المناجم، وفي العصور الوسطى في أوروبا، بدأت بعضُ الكشوفات الجغرافيّة، كتلك التي قام بها الأمير هنري الملّاح، أمّا في القرن التاسع عشرَ فقد تطّور مفهوم جديد، وهو ما يُعرَف بالجغرافيا البشريّة،[2] كما كانَ للعربِ أثرٌ في علم الجغرافيا؛ فقد درسوا سطحَ الأرضِ، واهتمّوا بأحوالِ بلادهم من اتجاهاتٍ وطقسٍ، ومع بدء الفتوحاتِ الإسلاميّةِ، تعرّفوا أكثر على الجغرافيا الوصفيّة للمدن والطرق.[6]

فروع علم الجُغرافيا

تتعدّد فروع علم الجغرافيا؛ إذ يدرس كلّ فرعٍ منها جانباً مؤثّراً في حياة الإنسان، ومن هذه الفروع:

الجُغرافيا الطبيعيّة

تُعدّ الجغرافيا الطبيعيّة أساساً لدراسة سطح الأرض والظواهر الطبيعيّة، وتُقسَم إلى:[2]

الجُغرافيا البشريّة

تُسمّى الجغرافيا البشريّة بالجغرافيا الحضاريّة، ومن أقسامها:[2]

الجُغرافيا السياسيّة

تُعدّ الجغرافيا السياسيّة الفرع الذي يهتمّ بدراسة التّفاعل بين الإنسان والأرض من النّاحية السياسيّة؛ وذلك بهدف حفظ التوزان الدّولي، وتوضيح الحدود بين الدّول.[2]

الجُغرافيا التاريخيّة

كان للأرض قديماً شكل يختلف عن الشكل الحاليّ لها؛ ففرع الجغرافيا التّاريخية يقدّم معلوماتٍ عن كيفية تشكّل سطح الأرض، وأثر الكشوفات الجغرافيّة على معرفة سطح الأرض.[2]

مصادر البيانات الجُغرافيّة

يمكن الحصول على الدراسات والبيانات الجغرافيّة من عدّة مصادر، منها:[7]

المراجع

  1. ↑ ددلي ستامب، ترجمة: أحمد العدوي (1936)، الآراء الحديثة في علم الجغرافيا ، مصر: لجنة التأليف والترجمة والنّشر، صفحة: 2، 11. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح د.أحمد إسماعيل (1995)، الجغرافيا العامّة، الفجالة: دار الثقافة للنشر والتوزيع، صفحة: 13-23، 6، 8. بتصرّف.
  3. ↑ Kristin Alvarez، Marci Deal،Gery Gress (2005)، Why Geography is Important ، USA : Texas University , Page 4-10. Edited.
  4. ↑ نسيم مصلح (2010)، تقويم منهاج الجغرافيا في المرحلة الأساسية العليا في ضوء بعض الاتجاهات العالمية، غزّة: الجامعة الإسلاميّة، صفحة: 30. بتصرّف.
  5. ^ أ ب Joe Jaszewski, Santani Teng, Diane Boudreau & others (21-1-2011), "geography"، www.nationalgeographic.org, Retrieved 18-2-2018. Edited.
  6. ↑ د.علي الدفاع (1993)، روّاد علم الجغرافية في الحضارة العربيّة والإسلاميّة، السعودية: مكتبة التوبة، صفحة: 50. بتصرّف.
  7. ↑ د.عيسى إبراهيم (2000 )، الفكر الجغرافي والكشوف الجغرافيّة، مصر: دار المعرفة الجامعيّة، صفحة: 372-374. بتصرّف.