أهمية العلم للفرد والمجتمع طب 21 الشاملة

أهمية العلم للفرد والمجتمع طب 21 الشاملة

مفهوم العلم

يُعرف العلم بأنّهُ كُل أنواعِ العلوم والمَعارِف والتّطبيقات، وَهُوَ مَجمُوعَة مِنَ المسائِل والأصول التي تدورُ حَولَ ظاهِرَة مُعيّنة أو مَوضوعٍ مُعيّن يَتِم مُعالَجَتِها مِن خِلالِ مَناهِج ونظريّات وقوانين، فالعِلمُ والتعلّم هُوَ أساسُ المَعرِفَة، ولا يُمكِن الوُصولِ إلى المَعرِفَة إلاّ عَن طَريقِ التَعلّم وزيادَةِ العلم. فمَجمُوعَةِ المَفاهيم المُترابطةِ مَع بعضِها البعض هِيَ التي تجعلنا نَبحَثُ عَنِ المَعلومَة ونستخرجها لِنَصِلَ بَعدَ ذلكَ إلى نَتيجَةٍ واضِحة للاستفادة مِنها فِي الحياة وفِي المُجتمع.[1]

أقسام العلم

يُقسم العلم بحسبِ المواضيع إلى أقسام، وكل قسم يتشعّب منه العديد من العلوم العامّة والمُتخصّصة، ومن هذه الأقسام:[1]

أهمية العلم للفرد

العلمُ هُوَ الذي يُنيرُ الظُّلمَة ويكشِفُ الحقيقة، هُوَ سلاح الفرد فِي المُجتمع، وَيُحَصّن به نفسهُ من الأعداء والجَهِل، وَهُوَ أساسُ رَفاهِيّةِ وسعادَةِ الفرد فِي المُجتَمَع والبَشَرِِ جَميعاً، حيث قال أرسطو: (إن أعلى مراتب الإنسانيّة هي السّعادة التي تنشأ عن الحياة العقليّة؛ لأن العقل هو الذي يُميّز الإنسان عن غيره من الكائنات، وسعادة كل كائن إنّما تقوم على ما تتميّز به طبيعته، فرأس الفضائل هو الحكمة).[1]

أهمية العلم للمجتمع

مِنَ المَعروفِ أنّ العلم هُوَ عَمودُ بناءِ الحضارات وتقدّمِها فِي كل الأزمنة، والدُوَل التي تَسعَى إلى زِيادَةِ العلمِ بِينَ مُجتمَعاتِها تَقضِي على الرّجعِيّةِ والتَخَلّف والفَقِرِ والجَهِل، فالعلمُ ضروري فِي المجتمعات كالماءِ والهواء، لذلِكَ من أهمِّ الفوائِد العَظيمَة للعلم على المُجتَمَع هي:[2]

المراجع

  1. ^ أ ب ت علي مشرفة (2013)، العلم والحياة (الطبعة الأولى)، مصر: مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، صفحة 35-48. بتصرّف.
  2. ↑ برتراند راسل (2008)، أثر العلم على المجتمع (الطبعة الأولى)، بيروت: المنظمة العربية للترجمة، صفحة 113 - 150. بتصرّف.