أهمية الكتاب طب 21 الشاملة

أهمية الكتاب طب 21 الشاملة

مفهوم الكِتاب

الكِتاب في اللُّغة العربيّة اسم أداةٍ ووسيلةٍ للحفظ والتَّخزين لكافّة المعلومات الصَّحيحة والخاطئة على حدٍّ سواءٍ، وهو مأخوذٌ من الفِعل كَتَبَ أي دوَّن وحَفِظ، وكِتاب تُجمع على كُتُبٍ، وقد عرف الإنسان الكتابة والكتاب منذ قديم الأزل وقد دوّن فيها كافّة المعلومات التي حصل عليها أو لاحظها أو استنتجها من محيطه، وهناك كُتُب تمّ تناقلها عبر العصور المختلفة كقيمةٍ تاريخيةٍ وعلميّةٍ وحضاريّةٍ ومنها ما هو محفوظٌ حتّى يومنا هذا في بهو أكبر المتاحف العالميّة.

عرف الإنسان أنّه لا بُدّ من وجود مكانٍ مخصّص لجمع الكُتب ولكي تكون أيضًا مكاناً لمن أراد القراءة والاطّلاع؛ فأُنشئت المكتبات لهذا الغرض ولعلّ مكتبة الإسكندرية أوّل شاهدٍ على ذلك.

ورد ذِكر الكِتاب في القرآن الكريم للدَّلالة على أنّ الكتاب هو القرآن نفسه، قال تعالى:(ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ)، كما أُطلق على الإنجيل اسم الكِتاب المقدّس لدى النَّصارى، وجميع الرُّسل جاؤوا من عند الله بالكُتب السَّماويّة التي تحمل تعاليم كلِّ دينٍ في دفتيه: القرآن الكريم، والتَّوراة، والإنجيل، والزَّبور، وصُحف إبراهيم وموسى، وهذه الكُتب هي أقدس الكُتب على الإطلاق؛ فكاتبها هو جلّ جلاله قبل تحريفها جميعًا عدا القرآن الكريم.

أهميّة الكتاب

الكتاب يتكوّن من غلافٍ بدفتيّن من الورق المقوّى بداخله مجموعة أوراقٍ بأعدادٍ مختلفةٍ، وترتيبٍ وتنسيقٍ يعود للمؤلف ولدار النّشر وللمُدّقق اللُّغوي، وأيًّا كان الكتاب فهو يحمل أهميةً بالغةً ومنها: