أهمية الأذن في جسم الإنسان طب 21 الشاملة

أهمية الأذن في جسم الإنسان طب 21 الشاملة

أهمية الأذن في جسم الإنسان

تقوم الأذنين في جسم الإنسان بوظيفتين رئيسيتين هما: السمع والحفاظ على التوازن، بالاعتماد على مستقبلات خاصة تدعى خلايا الشعر، ويمكن بيان ذلك على النحو الآتي:[1]

السمع

تتميز الأذنين بأنَّهما أعضاء حسّاسة، تستطيع أن تتعرف على التغيرات الصغيرة في ضغط الهواء الناتجة عن الأمواج الصوتية، ومن ثم إرسالها للدماغ لتمييز الصوت، وفي الحقيقة فإن الأذنين أيضاً قادرة على اكتشاف الأصوات الرقيقة جداً، ومعرفة مصدر الصوت إن كان قريباً أو بعيداً، بالإضافة إلى قدرتها على تمييز صوت محدَّد من بين باقي الأصوات المتواجدة، ويمكن بيان كيفية سماع الصوت على النحو الآتي:[2]

الحفاظ على التوازن

تحتوي الأذن الداخلية على الجهاز الدهليزي (بالإنجليزيّة: Vestibular system) المسؤول عن التوازن، ويتكون هذ الجهاز من ثلاث حلقات شبه دائرية مملوءة بسائل، تتأثر في حركة الرأس، بالإضافة إلى القُرَيبَة (بالإنجليزية: Utricle) والكُيَيْس (بالإنجليزية: Saccule) التي تقع بجانب الحلقات شبه الدائرية، والتي تميز الجاذبية والحركة إلى الأمام والخلف، وفي الحقيقة تنتقل الإشارات العصبية من هذه الأعضاء إلى الدماغ الذي يُعالج المعلومات القادمة من الجهاز الدهليزي، بالإضافة إلى النظر، واستقبال الحس العميق (بالإنجليزية: Proprioception) لتحديد موقع الجسم.[3]

اضطرابات الأذن الشائعة

يمكن بيان الأمراض الشائعة التي تصيب الأذن على النحو الآتي:[4]

المراجع

  1. ↑ "Ear", www.healthline.com,14-1-2015، Retrieved 15-5-2019. Edited.
  2. ↑ Tim Newman (12-3-2018), "How does hearing work?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Ears", www.betterhealth.vic.gov.au,2-2019، Retrieved 15-5-2019. Edited.
  4. ↑ Matthew Hoffman (7-3-2018), "Picture of the Ear"، www.webmd.com, Retrieved 15-5-2019. Edited.