أهمية الأسرة في الإسلام طب 21 الشاملة

أهمية الأسرة في الإسلام طب 21 الشاملة

تعريف الأسرة

بيّن العلماء المقصود بالأسرة لغةً واصطلاحاً، وفيما يأتي بيانهما:

أهمية الأسرة في الإسلام

الأسرة هي اللبِنة الأساسية في تكوين المجتمع، فمن مجموع الأُسر يتكون المجتمع، وبالتالي فإنّ صلاحها صلاحٌ له، وفسادها إفسادٌ للمجتمع، وبقوة الأسر قوةٌ ودعمٌ للمجتمع، وبضعفها ضعفٌ له، لذلك اهتمّ الإسلام اهتماماً كبيراً في تلك اللبنة، وجعل لها شأناً عظيماً، ومقاماً جليلاً، وفيما يأتي بيان الأمور التي جعلت للأسرة في الإسلام تلك الأهمية:[3]

دور الأسرة في تربية الأبناء

تعدّ تربية الأبناء من الأمور التي تجعل للأسرة في الإسلام أهميةً كبيرةً، ودليل ذلك قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ)،[4] فإنّ للأسرة دوراً كبيراً في رعاية الأبناء، والاهتمام بهم، فهم أمانةٌ أمام الله تعالى، وإنّ الآباء مسؤولون عنها، وسيحاسبون عليها، وفيما يأتي بيان الأدوار التي يجب على الأسرة تأديتها تجاه أبنائها:[5]

المراجع

  1. ↑ "تعريف ومعنى الأسرة"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 25-9-2018.
  2. ↑ د. علي بن عبده بن شاكر أبو حميدي (14-4-2013)، "تعريف الأسرة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-9-2018. بتصرّف.
  3. ↑ الشيخ د. عبد الله بن وكيل الشيخ (5-4-2012)، "الأسرة المسلمة وصيانتها من أخطار العولمة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-9-2018. بتصرّف.
  4. ↑ سورة التحريم، آية: 6.
  5. ↑ د. عبد اللطيف بن إبراهيم الحسـين، "دور الأسرة في رعاية الأولاد"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-9-2018. بتصرّف.
  6. ↑ رواه ابن جرير الطبري، في مسند عمر، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 1/408، إسناده صحيح.