أهمية الأسرة في المجتمع طب 21 الشاملة

أهمية الأسرة في المجتمع طب 21 الشاملة

تعريف الأسرة

الأسرة في اللغة هي الدرع الحصين، وتطلق على الجماعات التي يربطها أمر مشترك، وجمعها أُسر، والأسرة في علم الاجتماع هي عبارة عن مجموعة من الأفراد اللذين يرتبطون معاً بروابط الدم والزواج ويتفاعلون معاً، وعرّفها بعض علماء الاجتماع بأنها الخلية الأولى في المجتمع، وتتكون من مجموعة أفراد تربطهم قرابة معينة وعواطف مشتركة، ويعيشون في منزل مشترك ويقوم كل منهم بدوره الاجتماعي في الأسرة، والأسرة أيضاً تعتبر النقطة الأولى التي يبدأ منها التطور، والوسط الطبيعي الذي يترعرع فيه الفرد. [1]

أهمية الأسرة في المجتمع

تتجلّى أهمية الأسرة ومكانتها العظيمة في المجتمع من خلال الأمور الآتية:[2]

أهمية الأسرة في الإسلام

للأسرة أهمية عظيمة في الإسلام؛ وذلك لأنَّها المسؤول الأول في تنشئة الأجيال، ويمكن إجمال أهمّيتها بالنقاط الآتيّة:[3]

الأسرة ودورها في بناء القيم والسلوك

تنبع أهمية الأسرة من إطار أساليبها في بناء قيم الأبناء وسلوكياتهم، حيث يبدأ التوجيه القيميّ من نطاق الأسرة، ثمّ من المسجد، فالمدرسة، فالمجتمع، وبمعنى آخر فإنَّ الأسرة هي التي تُنشئ أطفالاً مُدركين الحقّ من الباطل، والخير من الشرّ، وهذه بعض التوجيهات التربويّة التي يجب التزامها:[4]

المراجع

  1. ↑ د نبيل حليلو، "الأسرة وعوامل نجاحها"، //dspace.univ-ouargla.dz. بتصرّف.
  2. ^ أ ب د. علي بن عبده بن شاكر أبو حميدي (4-4-2013)، "أهمية الأسرة ومكانتها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-5-2018. بتصرّف.
  3. ↑ محمد طاهر الجوابي (2000)، المجتمع والأسرة في الإسلام (الطبعة الطبعة الثالثة)، الرياض: دار عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 92-93، جزء الجزء الأول . بتصرّف.
  4. ↑ د. عبد اللطيف بن إبراهيم الحسـين ، "دور الأسرة في رعاية الأولاد"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-5-2018. بتصرّف.