أهمية الدعوة الإسلامية طب 21 الشاملة

أهمية الدعوة الإسلامية طب 21 الشاملة

الدعوة الإسلامية

تعرّف الدعوة الإسلامية بأنّها الدعوة إلى الدين الإسلامي، دين الله -تعالى- الحقّ، الذي جاء به النبي -صلّى الله عليه وسلّم- من عند الله للناس كافةً، وكان به خاتماً لجميع الدعوات، والرسالات السابقة، حيث قال الله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا)،[1] ولقد تحمّل النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في سبيل الدعوة الشيء الكثير، فصبر وصابر، حتى أعلى الله -تعالى- كلمته، وأظهر دينه، وأنجز وعده للمؤمنين، حيث قال الله تعالى: (هُوَ الَّذي أَرسَلَ رَسولَهُ بِالهُدى وَدينِ الحَقِّ لِيُظهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ وَلَو كَرِهَ المُشرِكونَ)،[2] ثمّ تبع النبي -صلّى الله عليه وسلّم- على ذلك النهج الصحابة الكرام، والخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم، ثمّ انتقلت الدعوة إلى أجيالٍ متعاقبةٍ، فكلّما ذهب جيلٌ، جاء بعده جيلٌ آخرٌ، حاملاً لواء الإسلام، ولواء نشره للناس.[3][4]

أهمية الدعوة الإسلامية

مقام الدعوة إلى الله -تعالى- في الإسلام عظيمٌ جداً، فهو أساس انتشاره، وركنٌ مهمٌ من أركان قيامه، وبالتالي فإنّ للدعوة من الأهمية الشيء الكثير، وفيما يأتي ذكرٌ لها:[5][6]

حقيقة الدعوة الإسلامية

لقد أنشأ الله -تعالى- الدعوة الإسلامية على يد النبي صلّى الله عليه وسلّم، وعلى يد الصحابة الأطهار، فكانت دعوةً ربانيةً طاهرةً، تسمو بالإنسان عن دنايا النفس والشهوات، إلى الرفعة والتكريم الذي أراده الله -تعالى- للإنسان، والكثير من المعاني والملامح، التي تحملها الدعوة بين ثناياها، وفيما يأتي بيان ذلك:[3]

حكم الدعوة الإسلامية

إنّ الدعوة إلى الله -تعالى- فرض عينٍ على كلّ مسلمٍ ومسلمةٍ، كلٌّ بحسب قدرته واستطاعته، وفيما يأتي بيان الأدلة على ذلك:[8]

فضل الدعوة الإسلامية

تعتبر الدعوة إلى الله -تعالى- من أفضل الأعمال وأجلّها، فهي شعار أتباع الرسل عليهم السلام، ولها فضائل عديدةٌ، وفيما يأتي بيانٌ لبعضٍ منها:[14]

المراجع

  1. ↑ سورة سبأ، آية: 28.
  2. ↑ سورة التوبة، آية: 33.
  3. ^ أ ب الشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي (17-1-2013)، "ماذا تعني الدعوة الإسلامية؟ وما حقيقتها؟"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 29-10-2018. بتصرّف.
  4. ↑ "لا تخلو أمة المسلمين من قائمين على الحق داعين له"، www.islamweb.net، 21-11-1999، اطّلع عليه بتاريخ 29-10-2018. بتصرّف.
  5. ↑ ناصر بن سعيد السيف، "أهمية الدعوة إلى الله تعالى"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 29-10-2018. بتصرّف.
  6. ↑ "الدعوة الاحترافية والمواقع الإسلامية: أفكار وأمثلة وآليات "، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 29-10-2018. بتصرّف.
  7. ↑ سورة الأنعام، آية: 162-163.
  8. ↑ محمود العشري (24-12-2017)، "الدعوة إلى شهادة أن لا إله إلا الله"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 29-10-2018. بتصرّف.
  9. ↑ سورة آل عمران، آية: 104.
  10. ↑ سورة آل عمران، آية: 110.
  11. ↑ سورة التوبة، آية: 71.
  12. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 3461، صحيح.
  13. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 49، صحيح.
  14. ↑ أ. د.عبد الله بن محمد الطيار (9-2-2010)، "أهمية الدعوة إلى الله"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 29-10-2018. بتصرّف.
  15. ↑ سورة فصلت، آية: 33.
  16. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن جبير بن مطعم، الصفحة أو الرقم: 189، صحيح.
  17. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سهل بن سعد الساعدي، الصفحة أو الرقم: 3009، صحيح.
  18. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عقبة بن عمرو بن ثعلبة أبي مسعود، الصفحة أو الرقم: 1893، صحيح.
  19. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1631، صحيح.