أهمية الدورات التدريبية طب 21 الشاملة

أهمية الدورات التدريبية طب 21 الشاملة

الدورات التدريبية

تشيرُ كَلمةِ التدريب دائِماً إلى اكتسابِ المَعرِفَة والكفاءَةِ والخبرات، والدوراتِ التَدريبيّة عِبارَة عَن مَهاراتٍ عَمَليّة والمُعرِفَة التي تتّصل مَع بَعضِها البعض لتفيدَ الشّخصِ المُتَدرّب، وَتُعقدُ هذِهِ الدورات التدريبيّة فِي معاهِدٍ فنيّة أو كليّات تقنيّة تَقومُ على توفير بيئة مُناسِبَة لاكتسابِ المهارات والخبراتِ على يد مُدرّبين مختصّين فَقَط فِي مَجالٍ مُعيّن، وهذِهِ البيئة التي تقوم بتوفِيرها المَعاهِد غَير مَوجُودَةٍ فِي الجامعات والكليّات فَهِيَ أقوى مِنَ المعرفة والمعلومات التي تقدِمها الجامعات، وذلِكَ لِسَببِ التدريب العَمَلِي وتهيِئَةِ المُتَدرّب للعَمَل والقدرةِ على مواكبةِ الحياةِ العمليّة بعيداً عَنِ المَعرِفَة التي لا فائِدَة مِنها فِي الحياةِ الواقعيّة، لذلِكَ سَنقُومُ بالتعرّفِ على أهَميّة الدورات التدريبيّة وأيضاً التعرّفِ على التطويرِ الذاتي وأهَميّتهِ الذي يُعتَبَرُ أهَمّ مِنَ الدّوراتِ التَدرِيبيّة.

أهمية الدورات التدريبية

أيّ مَجال يَحتاجُ إلى التطوّر ولربّما يَحتاجُ إلى طِوالَ حَياتك إلى التعلّم والتدريب، لذلِكَ الجامِعَة قَد توفّر لَكَ الفرصة بالتخصّصِ فِي مجالٍ مُعيّن ولكن فِي الحَقيقَةِ الجامعات لا تُعطي المَعرِفَة الواسعة فِي أمرٍ مُحدّد، لأنّ الجامعات وللأسف هَدَفُها المادّة فَقَط وليسَ اكسابِ الطالب مَعرِفَة تفيدَهُ فِي الحياةِ العملية، إذن فأهميّةِ الدورات التدريبيّة هي:

التحديات التي تواجه الدورات التدريبيّة

هناك نوعين من الدورات التدريبيّة التي تنعقد وهي:

التَحديات التي تواجِهُ المَعاهِد التَدريبيّة والتقنيّة

التَحديات التي تواجِهُ المُؤسّساتِ والشّرِكات

للأسَف فِي الوطن العربي هذا الأمر قَليل وَقَد لا يَكونُ مَوجُوداً فِي بعضِ البلادان، وهذا الأمر يَقَعُ على عاتِقِ الدولة بِفرض قانون يُلزم المُؤسّساتِ والشّركاتِ على تدريبِ الخريجين والموظفين الجدد لكي يتمكّنوا من إيجادِ الوظيفة التي تُناسِبَهُم، وَمِن ثمّ يَقَعُ على عاتِقِ نظامِ المؤسسات والشركات التي لا تضع من أولوياتها تَدريبِ الخِريجيب والمُوظّفين، لذلِكَ مِن هذِهِ الحُلول:

التطوير الذاتي بديلٌ عن الدوراتِ التدريبيّة

أيّ شخصٍ مُمكن أن يزيدَ مِنَ المَعرِفَة والمَهارَة والكَفاءَة إذا كانَ هُناَكَ الإرادةِ للحُصولِ عليها، فالدُوراتِ التدريبيّة قَد تَكونُ مُكلِفَةً خارِجَ حُدودِ قُدراتِك المَاديّة وأيضاً أخذِ الدوراتِ التدريبيّة لَيسَت إشارَة على أنّ المُتَدرّب سَيكُونُ ذُو كفاءَة، لأنّ العقل هُوَ المَصدَر الحَقيقِي لاكتسابِ المَعرِفَة ، لذلِكَ الحَل الأفضل فِي هذه الحالة هُوَ أن تقومَ أنتَ بالتطويرِ مِن قُدراتِكَ ومهاراتك وَحدُك، ويمكِن أن تستخدِم كلّ ما حولكَ لتحقّق أهدافَك فَهِيَ ليست مُستَحيلة وليسَت خارج حُدودِ قُدراتك، وَيُمكِن أن تُوجهَ حياتَك لتحقِيقِ أهدافك مَع ظُهورِ التِكنولوجيا والعالَم المليءِ بالمَعرَفِة، لذلِكَ قُم باستغلالِ الأمور التالِيَة: