تأثير القمر على الإنسان طب 21 الشاملة

تأثير القمر على الإنسان طب 21 الشاملة

قمر الأرض

يعد القمر واحداً من الأجرام السماوية، حيث يحتل المركز الخامس بين أقمار المجموعة الشمسية من حيث الحجم، حيث يبلغ طول قطره ربع قطر الأرض، كما أن كتلته تصل إلى حوالي 1 من 81 من كتلة كوكب الأرض، ويعتبر القمر جسماً معتماً في الأصل، ولكنه يظهر مضيئاً في الليل؛ لأنه يعكس أشعة الشمس التي تسقط عليه، ويدور القمر بشكل متزامن مع كوكب الأرض، فهو ينهي دورته حول الأرض في نفس اللحظة التي ينهي فيها دورانه حول محوره، حيث تستغرقه هذه العملية مدة 27 يوماً، وهذا يعني بأننا دائماً ما نرى نفس الوجه من القمر وهو ما يسمى بالوجه القريب، وقد يظهر القمر لنا على عدة أشكال فقد يكون على شكل بدر أو هلال وقد يكون محاقاً.

كان القمر محط أنظار البشر منذ القدم، فقد كان يشكل لدى بعض الحضارات إلهاً للعبادة، كالحضارة الفرعونية التي أطلقت على القمر اسم خونسو، بالإضافة إلى الصينيين الذين أطلقوا عليه اسم تشانغ، ومع تقدّم الحضارات، والتطوّر الكبير في المجالات العلمية والصناعية، أصبح هناك رغبة أكبر لدى الإنسان لاكتشاف القمر ودراسته، ولذلك فقد قاموا بالعديد من الرحلات الفضائيّة باتجاهه، وقد أصبح الجرم السماوي الأول الذي هبط رواد الفضاء على أرضه.

تأثير القمر على الإنسان

هناك بعض الاعتقادات الشائعة بين الناس ومفادها أن للقمر تأثير كبير على سلوكيات الإنسان وعلاقاته مع محيطة بالإضافة إلى تأثيرها على صحته العامة، هذا عدا عن مواعيد الإنجاب وغيرها، حيث لم يتم إثبات أي من هذه الاعتقادات بشكل علمي قاطع لغاية الآن، ولكن نتيجة لمراقبة سلوكيات الإنسان في الأيام التي يكون فيها القمر مكتملاً (بدراً)، وجد أنّ معدلات الجرائم والطلاق والمشاكل بشكل عام ترتفع، وقد قام البعض بتفسير هذه الظاهرة لدى الإنسان وربطها بظاهرة المد والجزر في الطبيعة، فكما ترتفع مستويات الماء في الطبيعة، ترتفع مستويات السوائل والهرمونات في الجسم والتي من شأنها أن تؤثر على ضغط الدم والحالة النفسية له.

ظواهر طبيعية مرتبطة بالقمر

هناك ظواهر طبيعية نشهدها على الأرض والتي لها ارتباط مباشر مع القمر، وهي: