قانون الجذب الكوني طب 21 الشاملة

قانون الجذب الكوني طب 21 الشاملة

قانون الجذب الكونيّ

يخبرنا قانون الجذب الكوني أنّ كلّ ما يحصل في حياة الإنسان هو ما أوصلته أفكاره له، فما يفكر به الإنسان في الماضي أو الحاضر يصنع به مستقبله، ومن الأقوال التي كثيراً ما نكررها (تَفاءَلُوا بِالخيْرِ تَجدُوه)، وهي بنفس المعنى حيث أنّ الفأل هي الكلمة الطيبة، ويقول قانون الجذب أن أفكار الانسان تمتلك القوة لجذب الأحداث التي تحققها، فلو كانت الأفكار سلبية ستجذب الأمور السلبية لتحدث ولو كانت إيجابية ستجذب الأمور الإيجابيّة، وفي النهاية لا بدّ ستحدث.

الجذب عبر التاريخ

ليس هذا القانون شيء مستحدث بل هو قديم جداً، وقد ورد في الحضارة المصرية حيث اعتقد المصريّون القدماء بوجود هذا التأثير للأفكار وطبقوها على حياتهم، ولحقه في ذلك المُعتقد اليونانيون، حتى نسي العالم هذا القانون إلى القرن العشرين عندما جاء ما يسمّى بعلم البرمجة اللغوية العصبية ليصير علماً معترفاً به، والذي عمل على إعادة الاعتقاد بالقانون القديم، ويقول الدارسين في هذا العلم أنّ كلّ من وصلوا إلى المراتب العليا في أعمالهم كانوا واثقين أنهم سيصلون إلى هذه المراتب حتى تضافرت جهودهم مع أفكارهم لتحقيق أحلامهم.

الجذب في الإسلام

أما في الإسلام فقدرة الله هي التي تتحكم بنا وهو الذي يقدر لنا مسار حياتنا ويجب على الانسان بالمقابل التفاؤل والعمل، فالقدر حاصل لا محال، ومع ذلك فالحديث القدسي يحثنا على الظن الحسن بالله كما في الحديث القدسي حيث يخاطب الله عز وجل عبده ويقول: «أنا عند ظن عبدي بي، فليظنّ بي ما شاء»، ويعود القرآن ليؤكد على أنّ مشيئة الله هي الأوجب فيقول الله تعالى: ﴿وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾، وفي السنة حث الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على التفاؤل فقال: «وأحسنها الفأل».

تنويه:يجب التنويه إلى أن قانون الجذب الكوني ما هو إلا نظرية غير قابلة للتطبيق العمليّ، أو ليست قابلة للإثبات لتصبح قانوناً مثبتاً بالبراهين الدامغة، فلا أحد يعرف قدره ليعرف أنه قد تأثر بهذه الأفكار الايجابيّة أو تلك السيئة ليأخذ مساره النهائيّ.

طريقة عمل قانون الجذب الكونيّ

كتب عن قانون الجذب