طول وعرض مرمى كرة القدم طب 21 الشاملة

طول وعرض مرمى كرة القدم طب 21 الشاملة

كرة القدم

سَحرت كُرة القَدم عقولَ المَلايين حول العالم، وأصبحت تتربّع على عرشِ الرّياضات الجماعيّة الأكثر مُتابعةً ومُمارسةً حول العالم؛ فهي رياضةٌ تعودُ جذورها إلى ما بين القَرنين الثاني والثالث قبل الميلاد؛ حيث عُرفت في بلاد الصين كنوعٍ من أنواعِ التّدريب العسكري، وكان اسمها تسوشو، حيث كانت مهمّة اللاعبِين جعل الكرة تُلامس الشباك المعلّقة على أعواد قصب الخيزران، وكان استخدام اليدين غير مسموح آنذاك.[1][2]

عرفت اليابان كرة القدم أيضاً باسم كيرامي، حيث كان اللاعبون يَنتظمون في حلقةٍ دائريّةٍ مُغلقة، ويُمرّرون الكرة لبعضهم البعض دون جعلها تُلامس الأرض، وعُرفت في الحضارة اليونانيّة القَديمة باسم إييسكيروس أيضاً، حيث كانت عبارة عن لعبةٍ بين فريقين على أرض مُستطيلة الشكل مقسومة إلى نصفين، وعلى كل فريق أن يصل بالكرة إلى مَناطق خصمه بشتّى الطرق والسبل المُمكنة والمُتاحة لديه.

كرة القدم في العصر الحديث

يُمكن القول إنّ بِداية العصر الحديث لكرة القدم كانت في عام 1863م عندما تمّ تأسيس الاتّحاد الإنجليزي لكرة القدم، ومن بعده تم تأسيس الاتحاد الدولي لكرة القدم " FIFA " عام 1904م في العاصمة الفرنسية باريس، ومن بعد ذلك أخذت اللعبة منحىً آخر في التطوّر والانتشار والتوسّع والشهرة الكبيرة في جميع أنحاء العالم.[1][3]

من الأقوال الجميلة التي قالها المُدرّب بيل شانكلي عن كرة القدم: (يعتقد البعض أن كرة القدم مسألة حياة أو موت، للأسف هذا يجعلني حزيناً...فهي أكثر من هذا بكثير) [4]؛ فلم تستحق رياضة في التاريخ هذه الجملة مثل ما استحقّتها رياضة كرة القدم، ولم تأتي تَسميتها بالساحرة المُستديرة من فراغٍ أبداً.

أبعاد مرمى كرة القدم

يتكوَّن المرمى من عارضتين عموديّتين، طول كلٍ منهما (2.44 متراً)، كما يتكوَّن من عارضةٍ أفقيَّة يبلغ طولها (7.32 متراً)، أمَّا الشباك فيُوضع خلف المرمى على أن يكون الشباك مغلقاً بالكامل، لمنع مرور الكرة من خلاله، وللسماح لحارس المرمى بالتحرّك داخل المرمى بكُلّ حرية، وتكون العوارضُ بلونٍ أبيض، وسُمك العارضة 12 سنتيمتراً؛ لتُشابه في ذلك الخطوط المرسومة على أرض الملعب، ويُمكن أن تكون مَصنوعةً من الخشب أو معدن الألمنيوم المُقوّى.[5]

يتمّ تحديد منطقة المرمى عن طريق رسم خطين عموديين على خط المرمى الأفقي على بعد 5.5 متراً بجانب كل قائم من قَوائم المرمى، ومن ثمّ يَمتدّان المسافة نفسها إلى داخل الملعب، ومن ثم يتم التوصيل بخط أفقي وموازٍ لخط المرمى ليصل نهايتهما وتُسمّى المنطقة المحصورة هذه بمنطقة المرمى، أمّا بالنسبة لمنطقة الجزاء فتُحدّد بِرسم خطّين عموديين على خطّ المرمى، وعلى مسافة 16.5 متراً من حافّة المرمى الداخليّة، ثم تمتدّ هذه الخطوط حتى مسافة 16.5 متراً داخل الملعب، ثم يتمّ توصيل الخطّين بخطٍّ موازٍ لخطِّ المرمى ليصل بين نهايتهما، وتوضع علامة الجزاء على بعد 11 متراً من نقطة مُنتصف المرمى، كما يُرسم قوس نصف دائري خارج منطقة الجزاء قطره 19.5 متر، ويتّصل طرفاه بالخط الموازي لخط المرمى أي الحد الأفقي لمنطقة الجزاء.[5]

قوانين كرة القدم

توجد لكرة القدم الكَثير من القَوانين التي تُنظّم سير اللعبة ومُجريات مبارياتها في مختلف أنحاء العالم، ومن المعروف أنّ مَصدر هذه القوانين ومصدر تشريعها الأوّل والأخير هو الاتحاد الدولي لكرة القدم " FIFA "؛ حيث إنّه هو الجهة الوحيدة المخوّلة بسن قوانين اللعبة وتطبيقها، ومن القوانين التي يُمكن ذكرها للعبة كرة القدم:[5]

المراجع

  1. ^ أ ب خالد بن الشريف (29-09-2015)، "تاريخ كرة القدم.. كيف تطورت اللعبة الساحرة"، ساسة بوست ، اطّلع عليه بتاريخ 15-05-2017. بتصرّف.
  2. ↑ FIFA، "تاريخ كرة القدم – الأصول"، FIFA، اطّلع عليه بتاريخ 15-05-2017. بتصرّف.
  3. ↑ FIFA، "تاريخ كرة القدم – الأصول"، FIFA، اطّلع عليه بتاريخ 15-05-2017. بتصرّف.
  4. ↑ محمد عواد (11-09-2009)، "أفكار جول (16) : من أجمل الأقوال في كرة القدم"، Goal، اطّلع عليه بتاريخ 15-05-2017. بتصرّف.
  5. ^ أ ب ت كووورة، "القانون الدولي لكرة القدم ( 17 مادة )"، كووورة، اطّلع عليه بتاريخ 15-05-2017. بتصرّف.