فضل السلام طب 21 الشاملة

فضل السلام طب 21 الشاملة

فضل السلام

شُرع السلام في الإسلام تحقيقاً للعديد من الأفضال، فالسلام يعني البراءة والخلاص والنجاة من الشرّ والعيوب، كما أنّ السلام اسمٌ من أسماء الله سبحانه، وبالجمع بين ما سبق فردّ السلام يعني أنّ الله -سبحانه- يراقب عباده، ويطّلع عليهم، ومن الفضائل المترتبة على السلام:[1]

حكم السلام

ذهب الجمهور من العلماء إلى القول بأنّ إلقاء السلام سنةً، وتتعين السنة على المنفرد، وتكون على الكفاية في الجماعة، أمّا ردّ السلام فقد أجمع العلماء على أنّه فرضٌ، إذ قال الله تعالى: (وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا)،[2] فالأمر الوارد في الآية يدلّ على الوجوب، ولم يرد أي صارفٍ يصرف الأمر إلى الندب.[3]

آداب التحية والسلام

تتعلّق العديد من الآداب بالسلام وإفشائه ونشره بين الناس، وفيما يأتي بيان البعض من تلك الآداب:[4]

المراجع

  1. ↑ محمد صالح المنجد (23-06-1999)، "أهمية السلام ورده"، islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 5-5-2019. بتصرّف.
  2. ↑ سورة النساء، آية: 86.
  3. ↑ "حكم إلقاء السلام والرد عليه"، library.islamweb.net، 15-2-2004، اطّلع عليه بتاريخ 5-5-2019. بتصرّف.
  4. ↑ علي بن عبدالعزيز الراجحي، "من أحكام التحية وآدابها"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 5-5-2019. بتصرّف.