فضل قراءة القرآن طب 21 الشاملة

فضل قراءة القرآن طب 21 الشاملة

القرآن الكريم

أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم، وجعله مُتعبَّدًا بتلاوته وسماع آياته، والعمل بفضائل الأعمال والأخلاق التي فيه، وتكون قراءة القرآن بالمداومة على قراءة الآيات، وتدبّر معانيها دون كللٍ أو ملل، والسّعي للوصول إلى الفهم الدقيق العميق الصحيح للآيات ومضامينها، فقراءة القرآن الكريم لا تقتصر على تتابع الختمات، والمرور على الآيات بالنظر فقط، بل تتعدّى ذلك إلى حضور القلب والعقل، ومُشاركة جميع الحواسّ في قراءته، فتتشبّع النفس من خيراته وبركاته، وأنوار عِظاته، وتتفاعل مع هديِه وتشريعاته.

قراءة القرآن الكريم

إنّ قراءة القرآن الكريم أعظم أنواع الذكر؛ لأنهّا ذكرٌ لله عزّ وجلّ بكلامه العظيم دون أيّ اجتهاداتٍ منّا، وقد عدّ كثيرٌ من العلماء ترك قراءة القرآن الكريم نوعاً من أنواع هجره والابتعاد عنه، ولهذا حثّ الرسول صلى الله عليه وسلم على الالتزام بتلاوته وتدبُّره، وتذوّق حلاوة الحياة في رفقته وجمال صُحبته، فكان عليه الصلاة والسلام حريصًا على المُحافظة على قراءة وِرده من القرآن الكريم يوميًا، ويجدُر بنا الاقتداء به، وتخصيص وقتٍ يوميٍّ لقراءة القرآن الكريم، وتدبّر معانيه، ويكون ذلك بهدوءٍ وتأنٍّ دون عجلةٍ أو إسراع في القراءة.

فضل قراءة القرآن الكريم