فضل صلاة قيام الليل طب 21 الشاملة

فضل صلاة قيام الليل طب 21 الشاملة

قيام الليل

ما أحوج العبد إلى التقرب من خالقه سبحانه وتعالى، فهو الميسّر لأمره، والمعين له في السراء والضراء، وهو العالم بما يخفيه ويعلنه، والتقرّب من الله سبحانه وتعالى يكون بالصلاة والدعاء والعبادات الأخرى، وهو سهل ولكنه يحتاج إلى إرادة واستمرار ليكون العبد على اتصال دائم مع خالقه، ولا يوجد له وقت أو مكان محدّد، فالله سبحانه وتعالى موجود في كلّ مكان وزمان يسمع جميع الناس ويراهم، ولكن هنالك أوقات محددة للتقرّب من الله حثّ عليها الله تعالى ورسوله الكريم؛ لفضلها وبركتها ولاستجابة الدعاء فيها ومنها قيام الليل، ويكون وقته عند الانتهاء من صلاة العشاء، ويبقى حتى صلاة الفجر، والأفضل أن يكون القيام في الثلث الأخير من الليل، وتحبّب فيه الصلاة لما لها أجر عظيم في هذا الوقت.

فضل صلاة قيام الليل

أمور معينة على قيام الليل