صفات الرسول الخلقية والجسدية طب 21 الشاملة

صفات الرسول الخلقية والجسدية طب 21 الشاملة

الصفات الخُلقية

إنّ الرسول صلّى الله عليه وسلّم أكملُ خلق الله، وأفضلُهم، فهو القدوة، وقد وصف الله تعالى خُلقه فقال: (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ)،[1]فقد كان خُلقه القرآن الكريم، كما قالت أم المؤمنين عائشة، بيد أنّ الرسولَ يمتلك الكثير من الصفات الخُلُقية، والتي يصعب حصرُها، إلّا أنّه يُمكن ذكرُ بعضها كالآتي:[2]

الصفات الجسدية

عُرف الرسولُ بقمّة كماله، وجماله في الخُلق والخَلق، فهو أحسنُ الناس، وأجملهم، فإذا ما وُصف فقد كان يُوصف بالقمر ليلة البدر، فقد كان صاحبَ خُلق كريم، وصورة جميلة، فاجتمعت فيه المحاسنُ،[4]فقد كان أبيضَ الوجه مُستنيراً، أسودَ العينين، شعر جفونه فيه طول، حاجبه رقيق في طوله، لديه بُعد بين أسنانه، وطول في عنقه، وبُحّة في صوته، صاحب لحية كثيفة، كان شعره أسودَ، ليس بمُجعّد، ولا شديد النعومة، وليس طويلاً، ولا قصيراً، ولا يوجد في جسده شعر كثير، إلّا في الذراعين والمنكبين، غليظ في أصابع اليدين والقدمين، صدره عريض ومسيح، وبين كتفيه خاتمُ النبوة يشبه جسده.[5]

فضائل الرسول عليه السلام

كرّمَ اللهُ تعالى الرسولَ بالعديد من الفضائل والتشريفات، والتي ميّزه بها عن باقي الأنبياء والرسل، ومنها:[6]

المراجع

  1. ↑ سورة القلم، آية: 4.
  2. ↑ محمد بن صامل السلمي (2010)، صَحِيحُ الأثَر وجَمَيلُ العبر من سيرة خير البشر (الطبعة الأولى)، جدة: مكتبة روائع المملكة، صفحة 303-304. بتصرّف.
  3. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 3477، صحيح.
  4. ↑ أمين بن عبدالله الشقاوي (21-10-2017)، "صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخلقية"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-8-2018. بتصرّف.
  5. ↑ ياسر الحمداني، موسوعة الرقائق والأدب، صفحة 332-338، جزء 1. بتصرّف.
  6. ↑ "خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم التكريمية"، articles.islamweb.net، 12-12-2006، اطّلع عليه بتاريخ 14-8-2018. بتصرّف.