أجمل عبارات التهنئة في العيد طب 21 الشاملة

أجمل عبارات التهنئة في العيد طب 21 الشاملة

أجمل عبارات التهنئة في عيد الفطر

تهنئات بعيد الأضحى

أجمل عبارات التهنئة

قصيدة روعة العيد للشاعر إيليا أبو ماضي

يا شاعر هذي روعة العيد

فاستجد الوحي واهتف بالأناشيد

هذا النعيم الذي قد كنت تنشده

لا تله عنه بشيء غير موجود

محاسن الصيف في سهل وفي جبل

ونشوة الصيف حتى في الجلاميد

ولست تبصر وجها غير مؤتلق

ولست تسمع إلّا صوت غرّيد

قم حدّث الناس عن لبنان كيف نجا

من الطغاة العتاه البيض والسود

وكيف هشّت دمشق بعد محنتها

واسترجعت كلّ مسلوب ومفقود

فاليوم لا أجنبي يستبدّ بنا

ويستخفّ بنا استخفاف عربيد يا أرز صفق، ويا أبناءه ابتهجوا،

قد أصبح السرب في أمن من السيّد

ما بلبل كان مسجوناً فأطلقه

سحّانه ، بعد تعذيب وتنكيذ

فراح يطوي الفضاء الرحب منطلقا

إلى الربى والسواقي والأماليد

إلى المروج يصلّي في مسارحها،

إلى الكروم يغني للعناقيد

منّي بأسعد نفسا قد نزلت على

قومي الصناديد أبناء الصناديد

سماء لبنان بشر في ملامحهم

وفجره في ثغور الخرّد الغيد

إن تسكنوا الطود صار الطود قبلتنا

أو تهبطوا البيد لم نعشق سوى البيد

(هيوز) وقد كان قبلا ((موشّح)) .. شكوت إليه انقلاب الأمور

قصيدة أيها العيد كن سعيداً للشاعر خميس

آسِفٌ!، إنْ طرقتَ يا عيدُ بابي

آيباً ، بعد فترةٍ من غيابِ

فتعجَّبتَ من سلوكي كثيراً

وتساءلتَ:

ما جرى لي؟ وما بي؟

ولماذا أبدو حزيناً كئيباً

غير مستبشرٍ بهذا الإيابِ

لم أقابلْكَ مثلما كنتَ ترجو

بكمانٍ، وطبلةٍ، وربابِ

ما تبسَّمتُ، أو دعوتُ لحفلٍ

أو عَشاءٍ،

أو سهرةٍ، أصحابي

كلما رنَّ هاتفي،

قلتُ للطالبِ:

"عيدٌ مبارك" باقتضابِ

ليس من زينةٍ على باب بيتي

أو عطورٍ تفوح من أعتابي

ليس عندي، يا عيدُ، مَنٌّ وسلوى

وطعامي، لم يختلفْ، وشرابي

قهوتي "سادةٌ"

ككل صباحٍ

ومساءٍ،

والماءُ في أكوابي

ومن السوق ما اشتريتُ جديداً

ولبستُ القديمَ من أثوابي

وكأنِّي لم أحسِب اليوم هذا

يومَ عيدٍ، لمَّا حسَبتُ حسابي

فلْتعاتِبني.. ولْتلُمني فإني

مستعدٌ، للوْمِ أو للعتابِ

وإذا ما وجدتني لا مبالٍ

ولمستَ البرودَ في أعصابي

لا تسلني..

ما السرُّ في لامبالاتيَ أو في

تعاستي واكتئابي

وتأكَّدْ.. بأنَّ لي ألفَ عذرٍ

وتأكَّدْ.. بأنَّ لي أسبابي

وبأني واعٍ، بكامل وعيي

جئتَني أنت كي تُطِير صوابي

فلتحاولْ

يا عيد، فهمي وحاولْ

مرةً، في حياتكَ، استيعابي

أيَّ دربٍ، سلكتَه أيها العيدُ،

وهل زرتَ، يا ترى، أحبابي

في فلسطينَ؟

هل نزلتَ إلى الوديان فيها

وهل صعدتَ الروابي؟

هل رأيتَ الخيامَ تقذفها الريحُ بعيداً،

في جيئةٍ وذهابِ؟

هل رأيتَ البيوتَ تُهدمُ؟ قلْ لي:

هل توقعتَ حجم ذاك الخرابِ؟

هل رأيتَ الدموعَ في أعين الناسِ،

وأدركتَ ما بهم من عذابِ؟

هل رأيتَ الأطفالَ، يقضون أيامكَ،

يا عيدُ، دون ما ألعابِ؟

أو مراجيحَ او ملاهٍ، ولمَّا

جئتَهم ، قابلوكَ باستغرابِ؟

هل سمعتَ الأقصى ينادي: "هلمُّوا

أنقِذوني

من اليهود الكلابِ

هل رأيتَ الجوابَ؟ وهو دماءٌ

حول أسواره لخير الشبابِ

نحنُ بين الشعوب معجزةَ العصر، غدونا

ومبعثَ الإعجابِ

في الأعالي نحيا، إذا ما أردنا

وطناً،

كي نعيشَ فوق الترابِ

أي عيدٍ؟ ولم نزل في لجوءٍ

ونزوحٍ، وغربةٍ، واغترابِ

أي عيدٍ؟ بدون أهلي وصحبي

وجبالي، وأبحُري، وهضابي؟

وانسحابِ المحتلِّ من كل أرضي

أي عيدٍ هذا بدون انسحابِ؟

أيها العيدُ، كنْ سعيداً، وعُدْ لي

حينها، ألتقيك بالترحابِ