أجمل ما قيل في حق الأم طب 21 الشاملة

أجمل ما قيل في حق الأم طب 21 الشاملة

الأم

الأم هي مصدر الحنان والرقة والعطف والحب، وهي من نسرع إليها في وقت الشدة وهي من نجد في أحضانها الدفء والأمان، فالأم هي كنز الحياة وهي من تقدم الغالي والنفيس لأجل راحة أبنائها وتوفير سبل الراحة لهم، الأم هي ملهمة الشعراء والأدباء وبها انتظم الشعر واشتهرت المقولات، وفي هذه المقالة سنقدم لكم أجمل ما قال الأدباء والشعراء عن الأم.

أجمل ما قيل في حق الأم

خواطر عن الأم

الخاطرة الأولى:

هل تكفيكِ دماء قلبي مداداً لكلماتٍ أخطُّها إليكِ، وهل تكفي بتلاتِ الأزهار، ووريقات الورود كُراساتٍ لكلماتي، يا أُمّي أنحني تواضعاً وخجلاً أمامكِ، يا أعظم نساء الكون، يا سراجاً أنار قناديل دنيتي، وشمعةً ذابت لتُدفئ قلبي، يا أُمّي، أخبريني كيف أُقدِّم لكِ السّعادة التي منحتني إيّاها، أخبريني كيف أزرعُ البهجة بقلبكِ، كما زرعتي الأمل في كلِّ سنين عمري، علِّميني يا أُمّي، يا تاريخ حياتي، يا أجمل فرحةٍ زيّنت ملامح طفولتي، وزرعت الثّقة في حاضري، ورسمت أبعاد مستقبلي، يا أُمّي، علّميني كيف يكون العطاء، دون مُقابل، ودون حساب لآخر رمقٍ في أنفاسي.

الخاطرة الثانية:

تخونني الكلمات، ويُشلُّ لساني عن التّعبير، وتخنُقني عبراتي كلما رأيتُ خطوط العمر تُزيِّنُ وجنتيكِ، وكلّما رأيتُ تعب السّنين يُلقي بكاهلهِ ليُوشّح رأسكِ، يا أُمّي، يا نبع سعادتي، ضُمّيني إليكِ، فأنتِ الصّدر الوحيد الذي يُريّحني من عبء سنيني، يا أُمّي المسي بيديكِ وجنتيّ، فيدُكِ المباركةُ هي الكفُّ الوحيد التي أتمنّى أنّ أُلقي برأسي عليها، كلَّما ضاقت بي دُنيتي، وصدركِ الملاذُ الوحيد الذي يُجرِّدُني من همومي، سرِّحي بيديكِ شعري، فأنا أشتاقُ لدفءِ الشّوقِ في صدركِ، أشتاقُ للمساتكِ وحنانكِ، يا أُمّي قُصِّي لي حكايةً وغنِّي لي بصوتكِ العذب الحنون، فأنا كلما رأيتكُ أشتاق لطفولتي، ومهما كبرتُ فأنا طفلكِ المُدلَّل الذي يرفض أن يكبر يوماً بين ثنايا صدركِ، بين يديك كبرت، وفي دفء قلبك احتميت، بين ضلوعك اختبأت، ومن عطائك ارتويت.

الخاطرة الثالثة:

أُمي حبيبتي، إليك أسطر أحرف الحب من دماء القلب، حبيبتي، أنت التي فجّرت فيّ كل طاقات الإبداع؛ فأصبحت بك مبدعاً، ومن أجلك أُبدع، حبيبتي، لقد حققت كل ما أصبو إليه؛ فاجتزت الصّعاب، ووصلت إلى المستحيل، وذلك بدافع حبّك بعد توفيق الله.

قصيدة حين زارني طيف أمي

قصيدة حين زارني طيف أمي هي للدكتور جمال محمد مرسي الذي ولد في كفر الشيخ عام 1957م، وهو أحد أعضاء الكتاب المصريين، ومن مجموعاته الشعرية: أصداف البحر، ولآلئ الروح، وغربة، بالإضافة إلى مجموعة شعرية مع عدد من الشعراء تحمل عنوان على شرفة القمر، أمّا قصيدته فقال فيها:

أيا طيفَ أُمِّي، جُلْ بذهني وخاطري

فَجَدِّدْ شبابَ العُمرِ وابعثْ مشاعري

فَجَدِّدْ شبابَ العُمرِ وابعثْ مشاعري

فَجَدِّدْ شبابَ العُمرِ وابعثْ مشاعري

فَجَدِّدْ شبابَ العُمرِ وابعثْ مشاعري

فَجَدِّدْ شبابَ العُمرِ وابعثْ مشاعري

أتوقُ إلى الصدرِ الحنونِ يضُمُّني

طويلاً، فهل يا طيفُ أنت بزائري؟

طويلاً، فهل يا طيفُ أنت بزائري؟

طويلاً، فهل يا طيفُ أنت بزائري؟

طويلاً، فهل يا طيفُ أنت بزائري؟

طويلاً، فهل يا طيفُ أنت بزائري؟

مضى من سنين الدمعِ عمرٌ، ولم يزلْ

فؤادي بِهِ يسخو، و إنْ لم يُجاهِرِ

فؤادي بِهِ يسخو، و إنْ لم يُجاهِرِ

فؤادي بِهِ يسخو، و إنْ لم يُجاهِرِ

فؤادي بِهِ يسخو، و إنْ لم يُجاهِرِ

فؤادي بِهِ يسخو، و إنْ لم يُجاهِرِ

لَهُ كاضطرابِ البحرِ موجٌ مشابِهٌ

و في الجودِ و الإغداقِ سحرُ المواطِرِ

و في الجودِ و الإغداقِ سحرُ المواطِرِ

و في الجودِ و الإغداقِ سحرُ المواطِرِ

و في الجودِ و الإغداقِ سحرُ المواطِرِ

و في الجودِ و الإغداقِ سحرُ المواطِرِ

و في قوْلةِ الحقِّ المبينِ لهُ العُلا

فلم يخشَ يا أُمَّاهُ بطشَةَ جائِرِ

فلم يخشَ يا أُمَّاهُ بطشَةَ جائِرِ

فلم يخشَ يا أُمَّاهُ بطشَةَ جائِرِ

فلم يخشَ يا أُمَّاهُ بطشَةَ جائِرِ

فلم يخشَ يا أُمَّاهُ بطشَةَ جائِرِ

و لي في فؤادي يا حياتي شمائلٌ

أغُضُّ بها عن حُرمةِ اللهِ ناظري

أغُضُّ بها عن حُرمةِ اللهِ ناظري

أغُضُّ بها عن حُرمةِ اللهِ ناظري

أغُضُّ بها عن حُرمةِ اللهِ ناظري

أغُضُّ بها عن حُرمةِ اللهِ ناظري

و لي فيهِ إحساسٌ يجيشُ صبابةً

و أزهارُ بستانٍ، و رِقَّةُ شاعرِ

و أزهارُ بستانٍ، و رِقَّةُ شاعرِ

و أزهارُ بستانٍ، و رِقَّةُ شاعرِ

و أزهارُ بستانٍ، و رِقَّةُ شاعرِ

و أزهارُ بستانٍ، و رِقَّةُ شاعرِ

ولي قلبُ مُشتاقٍ يذوبُ ويكتوي

عفيفٌ فلم يخضعْ لفُحشٍ و فاجِرِ

عفيفٌ فلم يخضعْ لفُحشٍ و فاجِرِ

عفيفٌ فلم يخضعْ لفُحشٍ و فاجِرِ

عفيفٌ فلم يخضعْ لفُحشٍ و فاجِرِ

عفيفٌ فلم يخضعْ لفُحشٍ و فاجِرِ

قويٌّ على كلِّ الخطوبِ مُثابرٌ

و ليسَ على خطبِ الفراقِ بصابرِ

و ليسَ على خطبِ الفراقِ بصابرِ

و ليسَ على خطبِ الفراقِ بصابرِ

و ليسَ على خطبِ الفراقِ بصابرِ

و ليسَ على خطبِ الفراقِ بصابرِ

فيا طيفَ أُمِّي عُدْ فإنِّي و وحدتي

سهرنا، و في الأعماقِ لوعةُ حائِرِ

سهرنا، و في الأعماقِ لوعةُ حائِرِ

سهرنا، و في الأعماقِ لوعةُ حائِرِ

سهرنا، و في الأعماقِ لوعةُ حائِرِ

سهرنا، و في الأعماقِ لوعةُ حائِرِ

نَعُدُّ ثوانينا و نرنو لغفوةٍ

يعودُ بها الحُلْمُ القديمُ لحاضري

يعودُ بها الحُلْمُ القديمُ لحاضري

يعودُ بها الحُلْمُ القديمُ لحاضري

يعودُ بها الحُلْمُ القديمُ لحاضري

يعودُ بها الحُلْمُ القديمُ لحاضري

فإنِّي بلا حُلْمٍ كنجمٍ بلا فضا

و إنِّي بلا حُبٍّ كصخرِ المحاجِرِ

و إنِّي بلا حُبٍّ كصخرِ المحاجِرِ

و إنِّي بلا حُبٍّ كصخرِ المحاجِرِ

و إنِّي بلا حُبٍّ كصخرِ المحاجِرِ

و إنِّي بلا حُبٍّ كصخرِ المحاجِرِ

و يا وجهَ أمِّي دعْ يدي تلمسُ الذُّرا

و تسعى إلي العلياءِ سعياً كطائرِ

و تسعى إلي العلياءِ سعياً كطائرِ

و تسعى إلي العلياءِ سعياً كطائرِ

و تسعى إلي العلياءِ سعياً كطائرِ

و تسعى إلي العلياءِ سعياً كطائرِ

و دعني أيا نورَ الصباحِ بوجهِها

أضيئُ الدياجي، بل و أجلو بصائري

أضيئُ الدياجي، بل و أجلو بصائري

أضيئُ الدياجي، بل و أجلو بصائري

أضيئُ الدياجي، بل و أجلو بصائري

أضيئُ الدياجي، بل و أجلو بصائري

و زدْني إلى ما شاءَ ربِّي مغانماً

من الطهرِ و الأخلاقِ زاد المسافِرِ

من الطهرِ و الأخلاقِ زاد المسافِرِ

من الطهرِ و الأخلاقِ زاد المسافِرِ

من الطهرِ و الأخلاقِ زاد المسافِرِ

من الطهرِ و الأخلاقِ زاد المسافِرِ

فإنِّي بأخلاقي على الخلقِ سائِدٌ

و ما سُدْتُهُمْ بالمالِ أو بالجواهِرِ

و ما سُدْتُهُمْ بالمالِ أو بالجواهِرِ

و ما سُدْتُهُمْ بالمالِ أو بالجواهِرِ

و ما سُدْتُهُمْ بالمالِ أو بالجواهِرِ

و ما سُدْتُهُمْ بالمالِ أو بالجواهِرِ

تعلَّمْتُ حُسْنَ الظنِّ منكَ و فطنتي

فما كُنتُ خوّاناً، و لستُ بغادِرِ

فما كُنتُ خوّاناً، و لستُ بغادِرِ

فما كُنتُ خوّاناً، و لستُ بغادِرِ

فما كُنتُ خوّاناً، و لستُ بغادِرِ

فما كُنتُ خوّاناً، و لستُ بغادِرِ

و لكنْ ذئابُ الليلِ غرْثى، تربَّصَتْ

بلحمي و أعصابي إذا لم أُحاذِرِ

بلحمي و أعصابي إذا لم أُحاذِرِ

بلحمي و أعصابي إذا لم أُحاذِرِ

بلحمي و أعصابي إذا لم أُحاذِرِ

بلحمي و أعصابي إذا لم أُحاذِرِ

و من لم يكُنْ مثلي يذودُ بمخلبٍ

قويٍّ، فما يُغنيهِ طولُ الأظافِرِ

قويٍّ، فما يُغنيهِ طولُ الأظافِرِ

قويٍّ، فما يُغنيهِ طولُ الأظافِرِ

قويٍّ، فما يُغنيهِ طولُ الأظافِرِ

قويٍّ، فما يُغنيهِ طولُ الأظافِرِ

و منْ لم يكُنْ في الحقِّ صوْتاً مُدَوِّياً

تأذّى بأصواتٍ لأوهى الحناجِرِ

تأذّى بأصواتٍ لأوهى الحناجِرِ

تأذّى بأصواتٍ لأوهى الحناجِرِ

تأذّى بأصواتٍ لأوهى الحناجِرِ

تأذّى بأصواتٍ لأوهى الحناجِرِ

و أحرى بمن كان البيانُ خصيمَهُ

عزوفٌ عن الفتوى و هجرُ المنابِرِ

عزوفٌ عن الفتوى و هجرُ المنابِرِ

عزوفٌ عن الفتوى و هجرُ المنابِرِ

عزوفٌ عن الفتوى و هجرُ المنابِرِ

عزوفٌ عن الفتوى و هجرُ المنابِرِ

فيا طيفَ أمي عُدْ كما كُنْتَ ناضراً

و لا تنزَعِجْ ممّا رأيتَ بحاضري

و لا تنزَعِجْ ممّا رأيتَ بحاضري

و لا تنزَعِجْ ممّا رأيتَ بحاضري

و لا تنزَعِجْ ممّا رأيتَ بحاضري

و لا تنزَعِجْ ممّا رأيتَ بحاضري

فهذا هو القرنُ الجديدُ و عالمٌ

يتيهُ بأسيافِ الهمومِ البواتِرِ

يتيهُ بأسيافِ الهمومِ البواتِرِ

يتيهُ بأسيافِ الهمومِ البواتِرِ

يتيهُ بأسيافِ الهمومِ البواتِرِ

يتيهُ بأسيافِ الهمومِ البواتِرِ

حروبٌ لها الإنسانُ طُعمٌ و مِشعَلٌ

و نارٌ إذا ما أُضْرِمَتْ لم تُغادِرِ

و نارٌ إذا ما أُضْرِمَتْ لم تُغادِرِ

و نارٌ إذا ما أُضْرِمَتْ لم تُغادِرِ

و نارٌ إذا ما أُضْرِمَتْ لم تُغادِرِ

و نارٌ إذا ما أُضْرِمَتْ لم تُغادِرِ

و ظُلمٌ يشيبُ الرأسُ منهُ و ينحني

يذوقُ بِهِ الإنسانُ جامَ الفواقِرِ

يذوقُ بِهِ الإنسانُ جامَ الفواقِرِ

يذوقُ بِهِ الإنسانُ جامَ الفواقِرِ

يذوقُ بِهِ الإنسانُ جامَ الفواقِرِ

يذوقُ بِهِ الإنسانُ جامَ الفواقِرِ

و جوعٌ أحالَ الطفلَ جِلْداً و أعظُماً

تداعت، فأين العدلُ، قُلْ يا مُناظِري

تداعت، فأين العدلُ، قُلْ يا مُناظِري

تداعت، فأين العدلُ، قُلْ يا مُناظِري

تداعت، فأين العدلُ، قُلْ يا مُناظِري

تداعت، فأين العدلُ، قُلْ يا مُناظِري

و هذا يهوديٌّ يعيثُ بظُلْمِهِ

فساداً، وساحُ القُدسِ ناءَتْ بفاجِرِ

فساداً، وساحُ القُدسِ ناءَتْ بفاجِرِ

فساداً، وساحُ القُدسِ ناءَتْ بفاجِرِ

فساداً، وساحُ القُدسِ ناءَتْ بفاجِرِ

فساداً، وساحُ القُدسِ ناءَتْ بفاجِرِ

و قومي، بنو الإسلامِ صارت سيوفُهُمْ

رموزاً على الحيطانِ، طيَّ الدفاتِرِ

رموزاً على الحيطانِ، طيَّ الدفاتِرِ

رموزاً على الحيطانِ، طيَّ الدفاتِرِ

رموزاً على الحيطانِ، طيَّ الدفاتِرِ

رموزاً على الحيطانِ، طيَّ الدفاتِرِ

لهذا أنا يا طيفَ أُمِّي بأدمعي

حزينٌ، وهَمِّي فاقَ كلَّ خواطِري

حزينٌ، وهَمِّي فاقَ كلَّ خواطِري

حزينٌ، وهَمِّي فاقَ كلَّ خواطِري

حزينٌ، وهَمِّي فاقَ كلَّ خواطِري

حزينٌ، وهَمِّي فاقَ كلَّ خواطِري

فإن زُرْتَني، شرَّفْتَ يا خيرَ زائِرٍ

أتى بالشذا والعطرِ من خيرِ زائِرِ

أتى بالشذا والعطرِ من خيرِ زائِرِ

أتى بالشذا والعطرِ من خيرِ زائِرِ

أتى بالشذا والعطرِ من خيرِ زائِرِ

أتى بالشذا والعطرِ من خيرِ زائِرِ

و إن تهجرِ الأحلامَ عفواً، فإنني

على العهدِ، لن أنسى وإن كُنتَ هاجِري

على العهدِ، لن أنسى وإن كُنتَ هاجِري

على العهدِ، لن أنسى وإن كُنتَ هاجِري

على العهدِ، لن أنسى وإن كُنتَ هاجِري

على العهدِ، لن أنسى وإن كُنتَ هاجِري

فكُن لي وربِّ البيتِ عوْناً بغُربتي

و كُن بعدَ ربِّ البيتِ حِصني و ناصري

و كُن بعدَ ربِّ البيتِ حِصني و ناصري

و كُن بعدَ ربِّ البيتِ حِصني و ناصري

و كُن بعدَ ربِّ البيتِ حِصني و ناصري

و كُن بعدَ ربِّ البيتِ حِصني و ناصري

كلمات في حب الأم