أجمل ما قيل في الخريف طب 21 الشاملة

أجمل ما قيل في الخريف طب 21 الشاملة

أجمل ما قيل في فصل الخريف

كلام عن فصل الخريف والحزن

أجمل ما قيل عن وصف فصل الخريف

أبيات شعرية عن فصل الخريف

في ليالي الخريف الحزين

حين يطغى علي الحنين

كالضباب الثقيل

في زوايا الطريق

في زوايا الطريق الطويل

حين أخلو و هذا السكون العميق

توقد الذكريات

بابتساماتك الشاحبات

كل أضواء ذاك الطريق البعيد

حيث كان اللقاء

في سكون المساء

هل يعود الهوى من جديد ؟

عاهديني إذا عاد .. يا للعذاب

عاهديني ومرت بقايا رياح

بالوريقات في حيرة واكتئاب

ثم تهوي حيال السراج الحزين

انتهينا.. أما تذكرين؟

انتهينا.. وجاء الصباح

يسكب النور فوق ارتخاء الشفاه

وانحلال العناق الطويل

أين آلام يوم الرحيل؟

أين لا لست أنساك واحسرتاه؟

في ليالي الخريف

حين أصغي ولا شيء غير الحفيف

ناحلاً كانتحاب السجين

خاف أن يوقظ النائمين

فانتحى في الظلام

يرقب الأنم النائيات

حجبتها بقايا غمام

فاستبدت به الذكريات

الغناء البعيد البعيد

في ليالي الحصاد

أوجه النسوة الجائعات

ثم يعلو رنين الحديد

يسلب البائس الرقاد !

في ليالي الخريف

حين أصغي وقد مات حتى الحفيف

والهواء -

تعزف الأمسيات البعاد

في اكتئاب يثير البكاء

شهرزاد

في خيالي فيطغى علي الحنين

أين كنا؟! أما تذكرين

أين كنا ؟! أما تذكرين المساء؟!

في ليالي الخريف الطوال

آه لو تعلمين

كيف يطغى علي الأسى والملال؟!

في ضلوعي ظلام القبور السجين

في ضلوعي يصبح الردى

بالتراب الذي كان أمي: غدا

سوف يأتي فلا تقلقي بالنحيب

عالم الموت حيث السكون الرهيب!

سوف أمضي كما جئت واحسرتاه

سوف أمضي وما زال تحت السماء

مستبدون يستنزفون الدماء

سوف أمضي وتبقى عيون الطغاة

تستمد البريق

من جذى كل بيت حريق

والتماع الحراب

في الصحارى ومن أعين الجائعين

سوف أمضي وتبقى فيا للعذاب!

سوف تحيين بعدي ، وتستمتعين

بالهوى من جديد

سوف أنسى وتنسين إلاّ صدى

من نشيد

في شفاه الضحايا -وإلا الردى .

لم يحتفلْ أحدٌ بميلاد الغريبْ

نصفي أنا للشمسِ

والشمسُ اغترابْ..

مصلوبةٌ أمي على لحم البكاءِ

تقولُ: لا تحزنْ،

سيُنصفُكَ المطرْ

لم يحتفل أحدٌ بفاكهة الفقيرة..

وهبطتَ

من أعلايَ نحو رصيف إسمكَ

عائداً في يوم ميلادٍ

وسيدةٍ ستنسى..

نفسُ الذي يُبكيكَ

يُضحكُ

لا تلمْ طيني

أنا خبأتُ من كلّ اعترافٍ

صرخةً

لغيابكَ الصيفيّ

فاحزنْ

صوتهمْ نَفَقٌ

ولكني سرقتكَ من خريفْ..

يا أيها المولود بين الماء والنارِ

احتجاجاً

نصفُ قلبكَ ملجأٌ

والنصفُ شبّاك الأميرةِ

أوصدتهُ

على رماد العمرِ

وانطفأتْ

لترجعَ في الزحامْ..

هل آنَ أنْ تأوي إلى صوتي

لنوقدَ غصّةً

بعد الخريف بغيمتينِ

ونبكِ ما شئنا

ونفرح بالبكاءْ..

هل آنَ أنْ تُرخي على عينيكَ

صبّار الحقيقةِ

مَنْ يمرُّ إليكَ

منْ مدن البنفسجِ

أيها المسكون بالأمطارِ

يوماً ما

سيأكلكَ الحمامْ..

فاحزنْ

لأنكَ لن تكون مقاتلاً

ولأنهم سيعلّقُون على ضياء يديكَ

مشنقة السلامْ

واحزنْ

على ميلادكَ المنسيِّ

صوتكَ.. لا يخضُّ سوى دمي

والليلُ يقطف -مثل عادته- الخطا

والقلبُ

شبّاك الحبيبةِ قريةٌ

لفّ الغبار صهيل شهوتها

ونامْ