اجمل حكمة في الحياة طب 21 الشاملة

اجمل حكمة في الحياة طب 21 الشاملة

الحياة

تنتج الحكمة عن مجموعة من الخبرات والتّجارب التي يمرّ بها الأشخاص، ولا يشترط بذلك أن يكون الحكيم كبيراً في السّن؛ بل قد يكون الصّغار حكماء أيضاً، والحياة قطار سريع يحمل بجعبته الكثير من النصائح والتجارب، وعلينا أن ننهل منه على قدر استطاعتنا كي نتمكّن من العيش بسعادة..

أجمل حكمة في الحياة

ليس للحياة قيمة إذا لم نعرف الحكمة منها ومن وجودنا، ومن الحكم التي نتعلّمها من الحياة ما يأتي:

علّمتني الحياة

ذكر أنور العطّار العديد من الأمور التي تعلّمها في حياته ولخّصها في الأبيات الآتية:

نعيم التأني

علمتني الحـياةُ أنّ التأنّـي

الهوى طفلٌ

الوجود صراعٌ

رسائل في الحياة

قد يكون للرسائل وقْع على نفوس الآخرين، فمن الرسائل التي يمكن الاستفادة منها في الحياة ما يأتي:

أجمل شعر عن الحياة

حياتُكَ أَنفاسٌ تُعَدُّ فكلَّما

ويحييكَ ما يُفنيكَ في كل حالة

فتصبحُ في نفْسٍ وتمشي بغيرِها

إنّي لأعْلَمُ ، واللّبيبُ خَبِيرُ

ورَأيْتُ كُلا ما يُعَلّلُ نَفْسَهُ

حياة ٌ ما نريدُ لها زِيالا

وعيشٌ في أُصول الموتِ سمٌّ

وأَيامٌ تطيرُ بنا سحابا

نريها في الضمير هوى

قِصارٌ حين نجري اللهوَ فيها

ولم تضق الحياة بنا ، ولكن

ولم تقتل براحتها بَنيها

ولو زاد الحياة الناس سعيا

وما الحياةُ سوى حسناءَ فارِكة

قد تمنعُ النفسَ أكفاء ذوي شغف

ولا يزالُ على الحالينِ صاحبُها

فإنْ عجِبتَ لشكوى شاعر طرِب

فلستُ أجهلُ ما في العيش من نِعمٍ

ولا أحبُّ ظلامَ القبر يغمُرني

وإنَّما أنا والدُّنيا ومحنتُها

أُريدُها لمسرات ، فتعكِسُها

وقد تتبَّعتُ أسلافي فما وقعتْ

ذَمَّ الحياةَ أُناسٌ لم تُواتِهُمُ

وقلَّدَتْهُمْ على العمياء جَمهرةٌ

ولو بدَتْ لهمُ الدُّنيا بزيِنتها

على جنبات هذه الأرض نمشي

ويأتي بعدنا قوم وقوم

يذوقون النعيم بها وطورا

وكم من قد مضى من ألف جيل

وليس يعاد للإنسا ن دهر

إن الحياة هي السعادة للذي

وهي الشقاء لمن يرى أشواكها

والشهم من حذر المضرة واجتنى

إن الحياة أزاهر منظومة

وأخو النهى من لا تطيش حصاته

إن الحياة سفين إن نحوت بها

وإن قصدت الهوى الخلاب تلق على

وما الحياة سوى رؤيا فآونة

من سره زمن ساءته أزمنة

أقوال التفاؤل في الحياة

علينا أن نكون متفائلين في الحياة مهما واجهنا من صعاب وتحديات، وذلك بالاستفادة من الأقوال الآتية:

خواطر عن الحياة

الخواطر تتدفق فيها الحياة و تفيض قوة عليها، وتحمل معانٍ رقيقة مفعمة بالحنان، كما أنّ كُل الأشياء الجميلة في الحياة هشة، ومن المُمكن خسارتها بسهولة، ومن تلك الخواطر ما يأتي:

لتنجو في هذه الحياة عليك أن تكون خفيفاً، ألا تتعلق بشيء ولا بأحد، ما دام تناله ينال منك، وما تملكه تشقى به، فبعض الشقاء سببه داء الجشع حين تخلق لدينا هوس جمع المزيد منها، في جميع الحالات، ما لا تفارقه سيفارقك، لا أحد يمتلك أحداً أو شيئاً حقاً، أو يضمن الاستحواذ الأبدي عليه.

بعض الأيام ليست سوى أياماً سيئة، هذا كُل شيء، فنحنُ يجب أن نشعُر بالحُزن لمعرفة طعم السعادة بعد ذلِك، دائماً ما أُذكر نفسي كُلما نسيت، أن الأيام لن تكون كلها جيدة، هذه هي الطريقة التي تسير بها الحياة دائماً.

هُناك مزحة قديمة حول عجوزتين تزوران مطعماً، تقول الأولى: يا إلـهي، كم أنّ الطّعام في هذا المكان رديء لترُد عليها الأُخرى: أعلم تماماً، والكمّيات كم هي ضئيلة أيضاً! هذا بالضّبط ما أشعُر به إزاء الحياة، مليئة بالوحدة والبؤس والمُعاناة والتّعاسة، وفوق كلّ هذا تنتهي أسرع مِمّا نتخيّل.

إن الانتصار الحقيقي لأي إنسان ليس في أن يستثمر مكاسبه وأرباحه، وإنما الانتصار الأهم هو أن يحول هزائمه وعثراته وخسائره الشخصية إلى نجاحات وانتصارات، وهو أن يؤمن دائماً بأن الإرادة والكفاح والصبر على المكاره هي أسلحة الصباح لتحقيق الأماني والأحلام وقهر خفافيش الظلام التي تجمع بين الهاربين من الحياة.

الحياة الطيبة ليست كما يفهمها بعض الناسِ، السلامة من الآفات من فقرِ ومرضِ، لا بل الحياة الطيبة أن يكون الإنسان طيب القلبِ مُنشرح الصدر، مطمئناً بقضاء الله وقدره، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له.

ليس هناك ما ينقذنا من ملاحقة أحزاننا ويخرجنا من ذواتنا كالأطفال وعالمهم الخاص المسحور، إنه عالم البراءة والصدق والحرية، العالم الذي لم يصبغ بصباغ التمويه والزيف ولم تنقسم فيه الحياة بعد. كم أحب النظر في عيون الأطفال؛ كلما نظرت في عيني طفل أحسست بمزيج من البهجة والإشفاق، الإشفاق من أجل البراءة التي سيسرقها عالم الكبار بكل ما فيه من تشوش وبشاعات.