فضل الأم طب 21 الشاملة

فضل الأم طب 21 الشاملة

الأم

الأم هي أعظم مخلوق على سطح الأرض، فهي نبع الحنان والحب والعطاء والكرم، تُعطي الجميع دون أن تنتظر أي مقابل، وهي الأمن والأمان، لذا أعطى الله سبحانه وتعالى الأم مكانةً عظيمة وأمر بطاعتها والإحسان إليها وبرها، إذ قال تعالى: (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) [الإسراء: 23].

فضل الأم

للأم فضل كبير للأسرة خاصة والمجتمع كافة، فهي التي تبني وتنشأ أجيالاً تبني المجتمع وتُساعد على عمارته، وهي التي تعطي أطفالها اللبنة الأولى في كيفية الاستمرار في الحياة، بالإضافة إلى مكانتها العظيمة في الإسلام فالجنة تحت أقدام الأمهات.

خص الله سبحانه وتعالى الأم عن الأب لما تتعرض له من آلام وصعوبات خلال فترة الحمل والولادة، وهي التي تحتضن أبنائها في صغرهم وتعتني بهم وتعلمهم حتى يستطيعوا الاعتماد على أنفسهم، والأم هي مربية الأجيال وهي المُنشئة والقدوة، ولفضلها العظيم أشار إلى ذلك الرسول عليه السلام إذ جاء رجل إليه فقال: (يا رسولَ اللهِ، من أحقُّ الناسِ بحُسنِ صَحابتي؟ قال: أُمُّك. قال: ثم من؟ قال: ثم أُمُّك. قال: ثم من؟ قال: ثم أُمُّك. قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك) [صحيح]، وبذلك أعطاها حق الأولوية في البر والإحسان والطاعة والمعروف.

أهمية الأم في الأسرة