عدد دقات القلب الطبيعي عند الإنسان طب 21 الشاملة

عدد دقات القلب الطبيعي عند الإنسان طب 21 الشاملة

نبض القلب

تُعرف دقات القلب أو نبض القلب بأنّه عبارة عن الموجة المتولدة في شرايين الإنسان بسبب حدوث العملية الانقباضية في القلب، ويُمكن الإحساس بدقات القلب من خلال لمس وتحسس الشرايين الكبيرة الموجودة في الجسم في المناطق القريبة من سطح الجلد، وللإحساس بها يلجأ الأطباء والأفراد إلى العنق أو المعصم لأنّها من أكثر أجزاء الجسم قدرة على إظهار نبض الإنسان، أمَّا عن أصل كلمة نبض فإنّها تعني تحرك الشيء في مكانه وتُشير إلى حركة الشرايين.[1]

عدد دقات القلب الطبيعي عند الإنسان

يختلف معدل نبض قلب الإنسان من شخص إلى آخر بناءً على العمر والوضع الصحي الذي يكون عليه، ففي مرحلة الطفولة نجد أنّ معدل دقات القلب تكون عالية وتقل مع التقدم في العمر ودخول مرحلة الشيخوخة، ويتفاوت معدل نبض القلب بحسب الحالة النفسية والجسمية التي يكون عليها الإنسان، ففي أوقات الحركة والنشاط يزداد بشكلٍ ملحوظ معدل دقات قلب الإنسان، بينما ينخفض في أوقات الراحة والهدوء وقد يتباطأ النبض بشكلٍ ملحوظ، ممّا يؤدي إلى ظهور أعراض مختلفة لدى الإنسان مثل الشعور بالكسل والخمول والدوار والدوخة، ولمزيد من التوضيح إليكم الجدول الآتي الذي يُبين معدل نبض القلب في ساعات الراحة:[2]

المرحلة العمرية
معدل النبض (نبضة/دقيقة)
الجنين
150
الرضيع
130
الطفل
100
الشباب
85
الشيخوخة
60

من الجدير ذكره أنَّ الإنسان عندما يقوم بنشاط رياضي فإنّ معدل نبض القلب يزداد بناءً على الجهد الذي بذله، ويختلف الحد الأعلى لنبض القلب خلال ممارسة التمارين الرياضية بحسب الفئة العمرية بحيث يُمكن تقديره رياضياً بالاعتماد على المعادلة الآتية: الحد الأعلى للنبض=220-العمر (بالسنوات).[2]

اعتلالات انتظام دقات القلب

يوجد للنبض ثلاث خصائص للحكم عليه وهي: معدل سرعة النبض في الدقيقة، وانتظامه، وقوته، ويُمكننا أن نشبه دقات قلب الإنسان بدقات الساعة من حيث قدرتها على الانتظام والتزامن، إلا أنّه في بعض الأوقات قد يُصاب الإنسان بأمراض وأعراض مختلفة تؤدي إلى اختلال انتظام دقات القلب تُسمى (اضطرابات في النبض القلبي الإنساني)، وهذه المشاكل تنتج في غالبية الأوقات عن اضطراب انتظام دقات القلب ويُمكن ملاحظتها والحكم عليها من خلال فحص تخطيط القلب الكهربائي، وتكون هذه الاضطرابات متفاوتة في درجات خطورتها على الإنسان، فمنها ما يُسبب حالات مرضية تحتاج إلى العلاج واستشارة طبيب مختص لأنّها تُشكل خطراً على حياة الإنسان، والنوع الآخر لا يُشكل أي خطورة على الإنسان كما هو الحال في خوارج الانقباض.[3]

المراجع

  1. ↑ Markus MacGill , "What should my heart rate be?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-6-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "What Is a Normal Heart Rate?", www.livescience.com, Retrieved 24-6-2018. Edited.
  3. ↑ "Bradycardia | Slow Heart Rate", //www.heart.org, Retrieved 24-6-2018. Edited.