فرض الله تعالى الصلاة على المسلمين في السنة الثالثة للبعثة خلال حادثة الإسراء والمعراج، وبلغ عددها خمسين صلاة في اليوم، إلا أنّ النبي عليه الصلاة والسلام طلب من الله عز وجل الرحمة بعباده حتى وصل بها إلى عدد يسير على المسلمين.
كما سنّ الرسول عليه الصلاة والسلام عدداً من الصلوات السنن والنوافل، والتي أقدم المسلمون على صلاتها تقيّداً واتباعاً لسنّة نبيهم عليه السلام، وطلباً لرضا الله عز وجل وطمعاً في دخول الجنّة، ومثلها مثل الصلاة المفروضة فقد قام الرسول عليه السلام بتحديد أعدادها ومواقيتها وشروطها حتى لا تختلط على المسلمين ويصليها كل منه على هواه. في هذا المقال سنتناول الحديث بالتفصيل عن الصلوات المفروضة والسنن الرواتب والنوافل.
الصلوات المفروضة هي الصلوات التي يتوجب على كل مسلم بالغ عاقل وقادر الالتزام بها في مواعيدها، حيث يثاب مصلوها ويأثم تاركوها، وعددها خمس صلوات، وهي:
صلوات السنن الرواتب هي الصلوات التي تتبع أو تسبق الصلوات المفروضة الخمس، وحكمها سنّة مؤكدة، ويبلغ عددها خمس صلوات مؤكدة، أمّا المستحب منها فيبلغ عددها أربع صلوات، وهي كما يأتي:
صلوات السنن الرواتب المؤكدة:
صلوات السنن الرواتب المستحبة:
الصلوات النوافل المقيّدة بسبب هي الصلاة التي يشرع صلاتها بوجود سبب معيّن وتنتهي مشروعيّتها بانتهاء السبب، ومنها ما هو سنّة مؤكدة، ومنها ما هو مستحب، وهي كما يأتي: