عدد الأنبياء الذين ذكروا في القرآن طب 21 الشاملة

عدد الأنبياء الذين ذكروا في القرآن طب 21 الشاملة

الأنبياء

بعد خلق الكون وآدم عليه السلام؛ وازدياد عدد البشر بالأرض، أراد الله تعالى الصلاح للأمة الإنسانية جميعها باختلاف أصولها ونسبها وأشكالها وألوانها، فأنزل الله تعالى رسالته بواسطة الوحي جبريل عليه السلام على الأنبياء، وهم من البشر، ولكن اصطفاهم الله تعالى واختارهم بأن يكونوا حاملين للدعوة والرسالة، والتي تختصّ بوحدانيته تعالى والعدل، وغيرها الكثير مما جاءت فيه من صلاح لأمة آدم عليه السلام.

الاختلاف بين الرسول والنبي

أرجح التعريفات بالنبي والرسول

الفرق بين النبي والرسول

عدد الأنبياء الذين ذكرهم الرسول

أخبر سيدنا محمد عليه السلام بعدد الأنبياء الذين أرسلهم الله تعالى، عن أبي ذرٍ رضي الله عنه قال: (قلت يا رسول الله كم عدد المرسلين، قال: ثلاثمائةٍ وبضعةِ عشرٍ، وجمعاً غفيراً)، وفي رواية أبو أمامة الباهلي: (قال أبو ذرٍ: يا رسول الله كم وفاء عدة الأنبياء، قال: (مئة ألفٍ وأربعةٌ وعشرون ألفاً، والرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر، وجمعاً غفيراً).

عدد الأنبياء الذين ذكرهم القرآن الكريم

ذكر الله خمسةً وعشرين نبياً ورسولاً، ثمانية عشر منهم ذُكروا في سورة الأنعام، والباقي في سور متفرقة من القرآن؛ حيث جاء في قوله تعالى: (وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ) الأنعام (82:83).