عدد ركعات قيام الليل طب 21 الشاملة

عدد ركعات قيام الليل طب 21 الشاملة

عدد ركعات قيام الليل

إنّ قيام الليل يتحقّق ولو أدّاه المسلم ركعتين؛ حيث قال ابن عباس فى تفسيره لقوله سبحانه وتعالى: والذين يبيتون لربّهم سجّداً وقياما "، من صلّى ركعتين أو أكثر بعد العشاء فقد بات لله ساجداً أو قائماً، وعن فضالة بن عبيد وتميم الدّاري رضى الله عنهما، أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم قال:" من قرأ عشر آيات فى ليلة كتب له قنطار، والقنطار خير من الدنيا وما فيها، فإذا كان يوم القيامة يقول ربك عز وجل: اقرأ وارق بكل آية درجة حتى ينتهي إلى آخر آية معه، يقول الله عز وجل للعبد: اقبض فيقول العبد بيده: يا رب أنت اعلم، يقول: بهذه الخلد وبهذه النعيم "، رواه الطبراني.

قيام الليل هو من النّوافل المؤكّدة، حيث ندب إليها القرآن الكريم، وحثّنا عليها النّبي صلّى الله عليه وسلّم، ويكون أقلها ركعة الوتر، وذلك لما ورد في الصحيحين عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال:" صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خفت الصّبح فأوتر بواحدة "، وأمّا أكثر عدد للركعات في قيام الليل فإنّ السّنة التي وردت عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم بيّنت أنّه لم يزد في قيامه لليل على إحدى عشرة ركعةً، وقد ثبت أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم قد صلّى بعد صلاة الوتر ركعتين.

أفضل وقت لقيام الليل

يعدّ أفضل وقت لأداء قيام الليل هو الثّلث الأخير من الليل، وذلك لأنّه يوافق نزول الله عزّ وجلّ إلى السّماء الدّنيا، وذلك كما قال النّبي صلّى الله عليه وسلّم:" ينزل ربّنا تبارك وتعالى في كلّ ليلة إلى السّماء الدّنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ ومن يسألني فأعطيه؟ ومن يستغفرني فأغفر له؟ " رواه البخاري ومسلم.

وأمّا في حال خاف المسلم أن لا يستيقظ لقيام الليل فإنّ الأفضل له أن يُصلّي ويوتر قبل نومه، وذلك لما صحّ عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم في سنن الترمذي وغيرها.

فوائد قيام الليل

آداب قيام الليل

فضل قيام الليل

إنّ لقيام الليل فضلاً عظيماً، وذلك لعدّة أسباب:

الأسباب المعينة على قيام الليل