عدد الكواكب الشمسية طب 21 الشاملة

عدد الكواكب الشمسية طب 21 الشاملة

كواكب المجموعة الشمسية

يتكون النظام الشمسي من الشمس، كمركز للنظام الشمسي، وكل مايدور حولها من أجسام، ويبلغ عدد كواكب المجموعة الشمسية ثمانية كواكب، ويصل عدد الأقمار إلى مئة وأربعين قمراً، بالإضافة إلى الكويكبات، والمذنبات، وغيرها من الأجرام الصغيرة، وتمتلك الشمس جاذبية قوية تعمل على سحب الكواكب اتجاهها، و تنقسم كواكب المجموعة الشمسية إلى قسمين هما: الكواكب الداخلية، والكواكب الخارجية.[1]

الكواكب الداخلية

تضم الكواكب الداخلية أول أربعة كواكب قريبة من الشمس، وهي: عطارد، والزهرة، والأرض، والمريخ، ويطلق عليها أيضاً مصطلح "الكواكب الأرضية"، وذلك بسبب تركيبتها الصخرية،[1]،كما تتميز الكواكب الأرضية باحتوائها على عدد أقمار قليلة، أوعلى عدم وجود أقمار كلياً، في حين أن الأرض لا تملك إلا قمراً واحداً، والمريخ قمرين، أما عطارد، والزهرة فلا يمتلكان أقماراً أبداً.[2]

كوكب عطارد

كوكب عطارد (بالإنجليزية: Mercury) هو أصغر كوكب في النظام الشمسي، وتكون فيه الحرارة مرتفعة جداً في المناطق القريبة من جهة الشمس، ولكن في الليل تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون مئات درجات تحت الصفر، وقد يكون الجليد موجوداً في بعض الفوهات الموجودة على سطح الكوكب، وفيما يلي بعض المعلومات عن كوكب عطارد:[3]

كوكب الزهرة

كوكب الزهرة (بلإنجليزية: Venus) هو كوكب يمتاز بدرجات حرارته المرتفعة جداً، ونشاطه البركاني العالي، بحيث تكون فيه درجات الحرارة عالية جداً بما يكفي لإذابة الرصاص، ويدور كوكب الزهرة ببطئ في الاتجاه المعاكس لمعظم الكواكب، ومن صفاته ما يلي:[4]

كوكب الأرض

كوكب الأرض (بالإنجليزية: Earth) هو الكوكب الثالث في بعده عن الشمس، والخامس في المجموعة الشمسية من حيث الحجم والكتلة، ويتميز عن غيره من الكواكب أنه الكوكب الوحيد الصالح للحياة، ويبدو كوكب الأرض من الفضاء بلون أزرق، ومشرق، وتظهر المناطق القطبية أيضاً بيضاء رائعة، بسبب السحب، والثلج، والجليد، ومن صفاته ما يلي:[5]

كوكب المريخ

كوكب المريخ (بالإنجليزية: Mars) هو الكوكب الرابع في النظام الشمسي حسب المسافة من الشمس، والسابع من حيث الحجم والكتلة، ويتميز بلونه الأحمر، ويظهر ذلك بشكل واضح في الليل، وهو الكوكب الوحيد الذي يمكن رؤية ظواهره السطحية والجوية في التلسكوبات من الأرض، ومن خصائص كوكب المريخ ما يلي:[6]

الكواكب الخارجية

كوكب المشتري

كوكب المشتري (بالإنجليزية: jupiter) هو الكوكب الأضخم في النظام الشمسي، والخامس من حيث البُعد عن الشمس، ويتميز بأنه واحد من ألمع الأجسام في سماء الليل، ويحتوي المشتري على مصدر حراري داخلي، وهذا المصدر الحراري يبعث طاقة أكثر مما يستقبله من الشمس، [7]ومن خصائص كوكب المشتري ما يلي:[8]

كوكب زحل

يتميز كوكب زحل (بالإنجليزية: Saturn) بأنه يتزين بالآلاف الحلقات الجميلة، والفريدة من نوعها بين الكواكب، بالرغم من أن جميع الكواكب العملاقة الغازية الأربعة تحتوي على حلقات، والمصنوعة من قطع من الجليد والصخور، ولكن لا شيء منها يفوق جمال حلقات زحل المذهلة، وكوكب زحل هو في الغالب كرة ضخمة من الهيدروجين والهيليوم، ومن خصائصه أيضا ما يلي:[9]

كوكب أورانوس

كوكب أورانوس (بالإنجليزية: Uranus) هو الكوكب السابع من حيث البُعد عن الشمس، وهو أقل الكواكب العملاقة الأربعة وزناً، وكثافة، ويمكن رؤية أورانوس بالعين كنقطة ضوء خضراء، وزرقاء اللون، ويحتوي غلافه الجوي على:الهيدروجين، والهيليوم، والميثان،[10] ومن خصائص كوكب أورانوس ما يلي:[9]

كوكب نبتون

يعد كوكب نبتون (بالإنجليزية: Neptune) ثالث أكبر كوكب من النظام الشمسي، والثامن والأبعد عن الشمس، وبسبب المسافة كبيرة بينه وبين الأرض، فلا يمكن رؤيته بالعين المجردة، بل يمكن ذلك فقط عن طريق استخدام التلسكوب، ويظهر كوكب نبتون كقرص أخضر وأزرق خافت،[11] ومن خصائص كوكب نبتون أيضاً ما يلي:[12]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "What Is The Solar System?"، www.planetsforkids.org، Retrieved 13-8-2018. Edited.
  2. ↑ Matt Williams (2-7-2015), "What is a terrestrial planet?"، www.phys.org, Retrieved 13-8-2018. Edited.
  3. ↑ Brian Dunbar (4-8-2017), "Mercury: The Basics"، www.nasa.gov, Retrieved 5-8-2018. Edited.
  4. ↑ Brian Dunbar (4-8-2017), "Venus: The Basics"، www.nasa.gov, Retrieved 4-8-2018. Edited.
  5. ↑ Clark R. Chapman ,Raymond Jeanloz ,Jonathan I. Lunine, "Earth"، www.britannica.com, Retrieved 5-8-2018. Edited.
  6. ↑ Michael J.S. Belton,Michael C. Malin,Michael H. Carr (27-7-2018), "Mars"، www.britannica.com, Retrieved 5-8-2018. Edited.
  7. ↑ Tobias Chant Owen (14-6-2018), "jupiter"، www.britannica.com, Retrieved 5-8-2018. Edited.
  8. ↑ Brian Dunbar (4-8-2017), "Jupiter: The Basics"، www.nasa.gov, Retrieved 5-8-2018. Edited.
  9. ^ أ ب Brian Dunbar (4-8-2017), "Saturn: The Basics"، www.nasa.gov, Retrieved 5-8-2018. Edited.
  10. ↑ Andrew P. Ingersoll (7-6-2018), "Uranus"، www.nasa.gov, Retrieved 5-8-2018. Edited.
  11. ↑ Ellis D. Miner (7-6-2018), "Neptune"، www.britannica.com, Retrieved 5-8-2018. Edited.
  12. ↑ "Neptune", www.nasa.gov, Retrieved 5-8-2018. Edited.