الصلوات المفروضة وعدد ركعاتها طب 21 الشاملة

الصلوات المفروضة وعدد ركعاتها طب 21 الشاملة

الصلاة

الصلاة لغةً هي الدعاء، واصطلاحاً هي حركات مخصوصة تؤدّى في أوقاتٍ معيّنةٍ وبكيفيّةٍ محددةٍ تقرّباً إلى الله تعالى وطمعاً في كسب الحسنات للدخول إلى الجنة، قال تعالى: (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا) [النساء: 103] أي إنّه لا يجوز تأدية هذه الصلاة قبل دخول وقتها فهي بذلك لا تسقط، وقد فرض الله تعالى الصلاة على عباده وجعلها ركناً من أركان الإسلام لا يصحّ إسلام العبد إلا بالالتزام بها وبشروطها وأركانها، والصلاة من أحبّ الأعمال إلى الله تعالى وأوّل ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة.

الصلاة المكتوبة

فرض الله تعالى خمس صلواتٍ في اليوم والليلة على عباده وهي التي يحاسبهم عليها يوم القيامة، وهي كالتالي:

وقت فرض الصلاة

فرضت الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة المعراج التي صعِد فيها إلى السماوات العلا، وقد كانت خمسين صلاةً إلّا أنه عليه الصلاة والسلام بقي يشفع عند ربه لأمته للتخفيف عنهم حتى جعلها الله تعالى خمس صلواتٍ بأجر خمسين صلاةً وذلك كرامةً لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم.

سنن الصلاة المكتوبة

لقد حافظ النبي صلى الله عليه وسلم على تأدية بعض الرواتب مع الصلاة المكتوبة وهي اثنتا عشرة ركعةً، كالتالي:

ورد عنه صلى الله عنه وسلّم أنّه كان يترك السنن في السفر ما عدا سنة الفجر، بالإضافة إلى أنه كان يتهجّد في الحضر والسفر، ومن المستحب تأدية أربع ركعاتٍ قبل صلاة العصر ولكنها ليست من الرواتب.