وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، إن العنف ضد الأطفال هو ممارسة أي شكل من أشكال الإساءة الجسدية أو الجنسية أو العاطفية أو حتى الإهمال ضد الأشخاص اللذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، وقد يكون هذا العنف من قِبَل أحد الوالدين أو أي أشخاص آخرون، ويتساوى كلٌ من الفتيات والصبيان في خطر الإساءات الموجهة لهم؛ لكن الفتيات قد يتعرضن للإيذاء الجنسي أكثر من الذكور وتحديداً عند الوصول لسن المراهقة، وقد أصبح العنف بين الأطفال مع بعضهم البعض منتشراً بشكلٍ كبير.[1]
يؤثر العنف الواقع على الأطفال بشكل سلبي ويسبب لهم الأذى بشكل كبير، ويعد مخيفاً في كثير من الأحيان؛ وتحديداً عندما يتم الموافقة عليه اجتماعياً وعندما لا يعتبر عنفاً أو تصرفاً سلبياً، وعلى الرغم من تفاوت عواقب العنف حسب طبيعته وشدته على الطفل، إلا أنه يسبب أضراراً خطيرة ومدمرة أحياناً على المدى القصير والمدى الطويل أيضاً، حيث تؤثر الندوب الجسدية والنفسية على نمو الطفل وصحته وعلى قدرته على التعلم.[2]
يصعب التفرقة بين الخدوش والكدمات العادية التي قد أصيب بها الطفل أثناء اللعب أو الحركة والخدوش الناتجة عن إساءة مُعاملته من قِبَل آخرين، لكن هنالك علامات تظهر على الطفل الذي يتعرض للعنف، منها:[3]