أحكام الخطبة في الإسلام طب 21 الشاملة

أحكام الخطبة في الإسلام طب 21 الشاملة

من أحكام الخِطبة في الإسلام

تُعرّف الخِطبة بأنّها إظهار رغبة الزواج بامرأةٍ مُعيّنةٍ وإعلام وليّها بذلك، وتتعلق بها مجموعةٌ من الأحكام والآداب الشرعيّة كما يأتي:[1]

حكم النظر إلى المخطوبة

لا خلاف بين العلماء على جواز النظر إلى المرأة الأجنبيّة عند خِطبتها، بل إنّ بعض العلماء عدّ ذلك من قبيل السنّة المستحبّة، إلّا أنّهم اختلفوا في تحديد ما يجوز للخاطب أن ينظر إليه من مخطوبته، وفيما يأتي بيان آرائهم في المسألة:[2]

أحكام وضوابط الكلام في فترة الخطوبة

إذا كان الخاطبان في فترة الخطوبة ولم يعقدا عقد النكاح بينهما بعد؛ فهما يُعدّان أجنبيان عن بعضهما، فلا يجوز لهما اللقاء إلّا للضرورة وبوجود أحد محارم المرأة، ولا يجوز لهما الخلوة ولا الخروج ولا التكلم بعبارات المغازلة ونحوها، وإذا أرادا التكلم لمصلحةٍ فلا بدّ لهما من مراعاة الضوابط الآتية:[3]

المراجع

  1. ↑ "من أحكام الخطبة، وآدابها"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-7. بتصرّف.
  2. ↑ لؤي عبد الله عبد الكريم الصميعات (2012-4-29)، "حكم النظر إلى المخطوبة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-7. بتصرّف.
  3. ↑ "أحكام وضوابط فترة الخطوبة "، www.ar.islamway.net، 2013-2-23، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-7. بتصرّف.