أحكام لفظ الجلالة طب 21 الشاملة

أحكام لفظ الجلالة طب 21 الشاملة

أحكام التجويد

علم التجويد هو العلم الذي تتم به معرفة كيفية النطق بالكلمات القرآنية، وذلك كما نطقها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو علمٌ يؤخذ مشافهةً بالاستماع، ولا بد من الإشارة إلى أنه مع اتّساع رقعة الدولة الإسلامية في القرن الثاني من الهجرة كثر اللحن والخطأ في القرآن نتيجة دخول جماعات كثيرة من غير العرب في الإسلام، فأصبحت الحاجة ملحّةً لتدوين قواعد التجويد وأحكامه، علماً أن هذه الأحكام تتعلق بالحروف العربية وكيفيّة النطق بها، مع الأخذ بالاعتبار أنّ لكلِّ حرف طريقةٌ خاصّةٌ لنطقه تتحدّد بموقعه، وحركته، وحركة الحرف الذي يسبقه، ومن هذه الأحكام أحكام لفظ الجلالة التي سنعرفكم عليها في هذا المقال.

أحكام لفظ الجلالة

معنى التفخيم والترقيق

أقسام الحروف الهجائية من حيث التفخيم والترقيق

حالات تفخيم اللام في لفظ الجلالة

الأصل في اللام إن كانت في غير لفظ الجلالة أن تنطق مرققةً، وذلك لأنها حرف مستفل، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الحروف المستفلة هي تلك الحروف التي ينخفض اللسان عند نطقها نحو أسفل الفم، مما يقلل من التجويف الفمي، وبالتالي لا يصعد الصوت نحو الحنك الأعلى، وإنّما ينحدر إلى خارج الفم، وذلك لانعدام الفراغ اللازم لتردده فيه، فيعرف الصوت بذلك على أنّه صوتٌ نحيل، وليس له صدى، أي أنه صوتٌ مرقق، أمّا إذا كانت اللام في لفظ الجلالة، فإنّها مرّةً تنطق مفخّمةً، وأخرى مرققةً، وذلك حسب موقعها في الكلام، وفيما يأتي تفصيلها:

حالات ترقيق اللام في لفظ الجلالة

قراءات لفظ الجلالة