الحكمة من عدم تقليم الأظافر للمضحي طب 21 الشاملة

الحكمة من عدم تقليم الأظافر للمضحي طب 21 الشاملة

الحكمة من عدم تقليم الأظافر للمضحي

ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أن يُمسك من أراد أن يُضحي عن شعره وأظفاره وبشرته، من بداية دخول العشر الأول من شهر ذي الحجة، وهذا الحكم مُتعلقٌ بالمضحّي وليس بأهل البيت من الأولاد والزوجة، أمّا المُضحي عن غيره أو الوصي أو الوكيل فلا يَحرمُ عليه أخذ شيءٍ من شعره؛ لأنّ الأضحية لا تخصّه، ومن حلق شعره أو أخذ من أظفاره ناسياً فلا شيء عليه، لقول النبي: (إذا دخلَ العَشرُ وأرادَ أحدُكم أن يضحِّيَ فلا يمسَّ من شعرِهِ ولا بَشَرِهِ شيئاً)،[1] وقال أهل العلم بأنّ الحكمة من ذلك؛ التشبّه بالحاج المُحرم،[2] وأنّ التضحية سببٌ في المغفرة وعتق البدن من النار، وإذا تُركت أجزاء البدن شملتها المغفرةُ، ودخلت في العتق جميعاً، والبشرة والظفر والشعر من الأجزاء.[3]

شروط الأضحية

وضع الإسلام مجموعةٍ من الشروط التي يجب توافرها في الأضحية لتكون مقبولةً، ومن تلك الشروط:[4]

حكم الأضحية

الأضحية هي ما يُذبح من بهيمة الأنعام في أيام الأضحى تقرّباً إلى الله عزّ وجلّ، وقد اختلف الفقهاء في حُكمها وذهبوا في ذلك إلى قولين؛ الأول أنّها سنةٌ مؤكدةٌ، وهو قول جمهور الفقهاء، والثاني أنّها واجبةٌ، وهو قول الأوزاعي، والليث، ومذهب أبي حنيفة، وروايةٌ عن أحمد، وذكر العلماء القائلين بأنّها سنةٌ كراهة تركها للقادر.[5]

المراجع

  1. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أم سلمة هند بنت أبي أمية، الصفحة أو الرقم: 2565، صحيح.
  2. ↑ محمد بن إبراهيم النعيم، "فضل عشر ذي الحجة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-4-2019. بتصرّف.
  3. ↑ محمد بن عبد الله السريِّع (3/11/2011)، "حديث النهي عن الأخذ من الشعر والأظفار للمضحي، رواية ودراية"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-4-2019. بتصرّف.
  4. ↑ "أحكام الأضحية في الإسلام "، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-4-2019. بتصرّف.
  5. ↑ "مذاهب الفقهاء في حكم الأضحية"، library.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-4-2019. بتصرّف.