علاقة الألوان بعلم النفس طب 21 الشاملة

علاقة الألوان بعلم النفس طب 21 الشاملة

الألوان في علم النفس

يعد علم نفس فرعاً من فروع العلوم المعروفة التي تختص بدراسة تأثير الألوان على الدماغ، بحيث يمكن صنع القرارات من خلال جوانب متعددة في المجتمع؛ كالصناعات، والتجارة، والدعاية، والإعلان، حيث يرتبط كل لون برد فعل خاص في الدماغ، فمثلاً عند اختيار فستان لإحدى الحفلات أو شراء الهدايا، فغالبا ما تُتخذ قرارات فورية تستند إلى اللون، و من هنا يتم الاعتماد على الألوان لتسويق العلامات التجارية بفاعلية وإقناع العميل بها والتأثير على قراراته، ومن الناحية الفسيولوجية كشفت الاستجابات العاطفية أن الألوان الدافئة لها دور فعال في إثارة الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو الوهن العصبي أو زيادة في حركات الجهاز التنفسي أو تواتر وميض العين، وتؤدي الألوان الباردة إلى ردود فعل عكسية، حيث أظهرت دراسات بأنها قد تكون فعالة كمسكن للألم في حالات التوتر والقلق، وفي تخفيف تشنجات العضلات، وتفيد كذلك في حالات الأرق.[1][2]

دلالات الألوان في علم النفس

فيما يأتي توضيح لدلالات الألوان في علم النفس:[3]

العلاج النفسي بالألوان

تعتبر الألوان أداةً فعّالةً في التأثير على الصحة النفسية والبدنية، ويساعد بعضها على تثبيط الشهية وتحسين المزاج، ويعتمد العلاج بالألوان على استخدام تردّدات مختلفة من الضوء المرئي لتغيير الجوانب النفسية والصحية للمريض، حيث يتم في جلسة العلاج زيادة إدراك المريض ورد فعله تجاه اللون وتأثيره، وقد يتم ذلك باستخدام عدسات ملونة في النظارات أو تغيير لون المصابيح في الغرفة، وتتمثل الخطوة التالية في العلاج بالألوان باستخدام التقنيات الحديثة لتحسين أنواع الألوان والضوء التي قد يحتاجها المريض للتعويض عن تفاوت أطوال موجات اللون، وضبطها على ترددات تساعد على تحسين الصحة والتأثير بالفرد.[4]

المراجع

  1. ↑ New York Film Academy (13-2-2017), "What is Color Psychology and How to Use it in Your Graphic Design"، www.nyfa.edu, Retrieved 27-10-2018. Edited.
  2. ↑ "Color Psychology", www.colorpsychology.org, Retrieved 27-10-2018. Edited.
  3. ↑ "Psychological Properties Of Colours", www.colour-affects.co.uk, Retrieved 27-10-2018. Edited.
  4. ↑ "Color Therapy: Does it Work?", www.patients-staging.scnm.edu, Retrieved 19-10-2018. Edited.