مسؤولية الدولة في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية طب 21 الشاملة

مسؤولية الدولة في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية طب 21 الشاملة

المشكلات الاجتماعية

خلق الله سبحانه وتعالى النّاس شعوبًا وقبائل متنوّعة حتّى يتم التّعارف بينهم ويحصل الاجتماع لإعمار الأرض وتحقيق مفهوم الاستخلاف فيها، قد تحصل نتيجة اجتماع الإنسان بأخيه الإنسان مشاكل وخلافات وتبعات، ويُطلق عليها المشاكل الاجتماعيّة، ومن الأمثلة عليها مشكلة العنف في المجتمع، ومشاكل البطالة، والفقر، والطّلاق، والعنوسة، والانحرافات السّلوكيّة المختلفة في المجتمع.

لا شكّ بأنّ هناك أدوات مختلفة لحل المشاكل الاجتماعيّة؛ فالأسرة لها دورها في حلّ المشكلات الاجتماعيّة من خلال تربية الأجيال على الدّين والأخلاق والسّلوك السّوي، وهناك دورٌ على المجتمع المحلي للمساعدة في ذلك، وهناك دور الدّولة التي ينبغي أن تتدخّل من أجل حلّ المشكلات الاجتماعيّة نظرًا لأنّها تمتلك الأدوات القويّة في ذلك؛ ففي الأثر إنّ الله ليزغ بالسّلطان ما لا يزع بالقرآن، وهذا يؤكّد على أهميّة دور الدّولة، فضلًا عن أنّ الدّولة تكون في حالاتٍ كثيرة مسؤولةً عن بعض المشاكل الاجتماعيّة بسبب قصور السّياسات المطبّقة فيها، فما هو دور الدّولة في معالجة المشاكل الاجتماعيّة.

دور الدّولة في إيجاد حلول للمشكلات الاجتماعيّة