أجر الصيام طب 21 الشاملة

أجر الصيام طب 21 الشاملة

أجر الصيام

يُعرّف الصيام بأنّه الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر حتى غروب الشمس، احتساب أجر ذلك من الله تعالى، وللصيام أجور وفضائل عظيمة تعود على أهله، أولها أنّ أجر الصيام مردودٌ إلى الله -تعالى- وحده، فقد نسبه الله إليه، وهو المكافئ عنه، ومن فضائل الصيام الأخرى:[1]

صيام النوافل

رغّب النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بصيام أيامٍ معيّنة خلال السنة، وسنّ ذلك لأصحابه، وأخبر أنّ أجر صيام يومٍ واحدٍ لوجه الله -تعالى- يُباعد بين العبد وبين نار جهنّم سبعين سنةُ، وهذا جزاءٌ عظيم لمن تنفّل لله -تعالى- بصيامه، ويُذكر أنّه كلّما زادت المشقّة خلال الصيام كان الأجر أكبر.[2][3]

مراحل فرض الصيام على المسلمين

جاء أمر الله -تعالى- لعباده بالصيام على تدرّجٍ؛ لما فيه من مشقٍة ظاهرةٍ على النفس، فافترض الله -تعالى- بادئ الأمر صيام يوم عاشوراء، ثمّ نُسخ ذلك بصيام شهر رمضان على وجه الخيار، فمن شاء فليصم، ومن لم يشأ يُخرِج فديةً، ثمّ نُسخ الحكم مجدّداً، وفرض صيام شهر رمضان كاملاً دون تخييرٍ.[4]

المراجع

  1. ↑ "تعريف الصيام وفضائله"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-14. بتصرّف.
  2. ↑ "ثواب الصيام في شدة الحر"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-14. بتصرّف.
  3. ↑ "معنى حديث: من صام يوماً في سبيل الله..."، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-14. بتصرّف.
  4. ↑ "مراحل فرض الصيام"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-12. بتصرّف.