طريقة الصلاة الصحيحة طب 21 الشاملة

طريقة الصلاة الصحيحة طب 21 الشاملة

الصلاة

الصلاة هي عمود الدين، والرّكن الثاني من أركان الإسلام، والتي بأدائها يقبل الله أعمالنا؛ لأنَّ أوّل ما يُنظر فيه من أعمال العباد يوم القيامة هي الصلاة، فإن صلحت صلاتنا فقد صلحت سائر أعمالنا، وإلّا والعياذ بالله فقد كانت الخيبة والخسارة لمن تركها. ولِأنّ الصلاة لها أهمّية كبيرة في الدّين، وحضّ على أدائها ,وعاقب تاركها الذي قد يخرج بتركه إيّاها من دائرة الإسلام إذا كانَ لها من المُنكرين، فقد كانَ لِزاماً علينا أن نتحدّث عن كيفيّة أدائها بالطريقة الصحيحة التي بها يقبل الله أعمالنا، ولا تكون الصلاة صحيحةً إلاّ إذا اقتفينا أثرَ صلاةِ النبيّ "صلّى الله عليه وسلّم"، لأنّ الله تعالى أمرنا أن نُصلّي كما صلّى عليه الصلاة والسلام.

شروط صحّة الصلاة

للصلاة شروط وجوب وشروط صحّة، فأمّا شُروط الوجوب فهيَ أن يكون المرء مُسلماً بالغاً عاقلاً خالياً ممّا يمنعهُ من أداء الصلاة كالحيض عند المرأة، وأمّا شُروط صحّة الصلاة فهيَ تتعلّق بطهارة الإنسان من الحدث الأصغر والأكبر؛ وذلك عن طريق الغُسل من الحدث الأكبر والوضوء من الحدث الأصغر. وكذلك استقبال القبلة وستر العورة ودخول وقت الصلاة.

طريقة الصلاة الصحيحة