حكم سيدنا عمر بن الخطاب طب 21 الشاملة

حكم سيدنا عمر بن الخطاب طب 21 الشاملة

عمر بن الخطاب الملقب بالفاروق (رضي الله عنه)، وهو ثاني الخلفاء الراشدين، ومن العشرة المبشرين بالجنة، وهو من القادة في التاريخ الإسلامي، وكان عادلاً منصفاً المظلومين والمساكين، وكان لا يقطع الخير أبداً، وكان له حكم جميلة ورائعة جمعتها لكم في هذا المقال أتمنى أن تنال إعجابكم.

عمر بن الخطاب

هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم. تولّى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أغسطس سنة 634م، الموافق للثاني والعشرين من جمادى الثانية سنة 13 هـ. كان ابن الخطّاب قاضياً خبيراً وقد اشتهر بعدله وإنصافه الناس من المظالم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وكان ذلك أحد أسباب تسميته بالفاروق، لتفريقه بين الحق والباطل.

مؤسس التقويم الهجري، وفي عهده بلغ الإسلام مبلغاً عظيماً، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى شمل كامل العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان، وهو الذي أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة وهي ثالث أقدس المدن في الإسلام، وبهذا استوعبت الدولة الإسلامية كامل أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية وحوالي ثلثيّ أراضي الامبراطورية البيزنطية. تجلّت عبقرية عمر بن الخطاب العسكرية في حملاته المنظمة المتعددة التي وجهها لإخضاع الفرس الذين فاقوا المسلمين قوة، فتمكن من فتح كامل إمبراطوريتهم خلال أقل من سنتين، كما تجلّت قدرته وحنكته السياسية والإدارية عبر حفاظه على تماسك ووحدة دولة كان حجمها يتنامى يوماً بعد يوم ويزداد عدد سكانها وتتنوع أعراقها.

حكم سيدنا عمر بن الخطاب