حكم التاتو طب 21 الشاملة

حكم التاتو طب 21 الشاملة

حكم التاتو

يختلف الحكم المتعلّق بالتاتو باختلاف طبيعته وحقيقته؛ فإن كان بوضع بعض الأصباغ على ظاهر الجلد؛ كوضع الحناء، دون أن تلحق الضرر بمن وضعها، وكان التاتو لا يشتمل على التشبّه بأهل الفجور والعصيان، ولا يؤدي إلى ارتكاب أي محظورٍ شرعيٍ؛ فيجوز دون أي بأسٍ أو حرجٍ، ويختلف الحكم إن كان التاتو بحقن الجلد بالأصباغ؛ إذ إنّه محرّمٌ، والدليل في تحريمه لعن الرسول عليه الصلاة والسلام: (لَعَنَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الوَاشِمَةَ والمُسْتَوْشِمَةَ)،[1] ويتم الوشم بالحقن بغرز الجلد بإبرةٍ، ثمّ يُوضع الكحل ليصبح ذو لونٍ أزرق أو أخضر، وإن كان التاتو حقناً بالإبر فيحرّم، ويجوز بمجرد وضع الأصابغ على الجلد.[2]

ضوابط جواز التاتو

يجوز التاتو المؤقت بعّدة شروط وضوابط بينها العلماء، بيانها فيما يأتي:[3]

ضوابط زينة المرأة

بيّن العلماء للمرأة الضوابط التي لا بدّ من تحققها في زينتها، وبناءً عليها تفرّعت زينة المرأة إلى عدّة أنواعٍ، بيانها فيما يأتي:[4]

المراجع

  1. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن وهب بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 5347، صحيح.
  2. ↑ "حكم تزين المرأة بـ (التاتو)"، www.islamweb.net، 28-6-2011، اطّلع عليه بتاريخ 27-4-2019. بتصرّف.
  3. ↑ محمد صالح المنجد (17-07-2007)، "الوشم المؤقت ، والدائم ، أنواعهما ، وحكمهما"، islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 27-4-2019. بتصرّف.
  4. ↑ محمد بن عبد الله القناص (2014-03-22)، "ضوابط في زينة المرأة"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 28-4-2019. بتصرّف.