فضل صيام الإثنين والخميس طب 21 الشاملة

فضل صيام الإثنين والخميس طب 21 الشاملة

لا شكّ أنّ الصّوم في أيّ يوم وأي وقت يحمل الكثير من الأجر الكبير والثّواب العظيم، إلا أنّ هناك بعض الأيّام والمناسبات التي يكون فيها الصّوم أو العبادة بشكل عامّ ذا أجر أكبر، وثواب أعظم، ومن هذه المواسم صيام شهر رمضان الكريم، وقيامه، والعبادة، فيه فهو يعدّ شهراً يحمل في طيّاته الكثير من الخير لمن أحسن استغلاله، فالأجور فيه مضاعفة، وأمّا بالنّسبة لصيام النّوافل فمنها صيام يومي الإثنين والخميس، وفي هذا المقال سنتطرّق إلى فضل هذا الصّيام وعلته.

فضل صيام الإثنين والخميس

لقد علل النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - صيام يومي الخميس والإثنين، حيث روى أحمد و الترمذي، عن أبي هريرة، أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس فأحبّ أن يعرض عملي وأنا صائم "، وروى مسلم عن أبي قتادة، أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - سئل عن صوم الإثنين فقال:" فيه ولدت، وفيه أنزل عليَّ ".

ولا وجود لأيّ تعارض بين فكرة رفع الأعمال في يومي الإثنين والخميس ورفعها في شعبان، حيث قال ابن القيم في تعليقه على سنن أبي داود:" رفع الأعمال وعرضها على الله تعالى: فإنّ عمل العام يرفع في شعبان كما أخبر به الصّادق المصدوق، أنّه ترفع فيه الأعمال، فأحبّ أن يرفع عملي وأنا صائم. ويعرض عمل الأسبوع يوم الإثنين والخميس - كما ثبت ذلك في صحيح مسلم - وعمل اليوم يرفع في آخره قبل الليل، وعمل الليل في آخره قبل النّهار، فهذا الرّفع في اليوم والليلة أخصّ من الرّفع العامّ، وإذا انقضى الأجل رفع عمل العمر كله، وطويت صحيفة العمل ". (1)

فضائل الصيام

إنّ للصيام فوائد عديدةً تعود على الفرد والمجتمع، ومنها: (2)

الأيام التي يستحب صيامها

هناك أيّام معينة أشار النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - إلى استحباب صيام المسلم فيها، ومنها: (3)

المراجع

(1) بتصرّف عن فتوى رقم 15163/ العلة في استحباب صوم الاثنين والخميس وأكثر شعبان/ 9-4-2002/ مركز الفتوى/ إسلام ويب/ islamweb.net

(2) بتصرّف عن مقال فضائل الصيام/ مركز المقالات/ إسلام ويب/ islamweb.net

(3) بتصرّف عن فتوى رقم 3423/ الأيام التي يستحب صيامها ثبت ذكرها في السنة/ 9-4-2000/ مركز الفتوى/ إسلام ويب/ islamweb.net