فضل الصيام طب 21 الشاملة

فضل الصيام طب 21 الشاملة

تعريف الصيام وأهميته

يعرّف الصوم لغةً بالإمساك، والركود، والصمت، أمّا الصوم شرعاً: فهو الإمساك عن المفَطِّرات، وهي؛ الأكل، والشرب، والجماع، والاستقاء، والاستعاط، تقرّباً وتعبّداً إلى الله سبحانه، وفي وقت من اليوم مقداره من الفجر إلى المغرب،[1] فالصوم عبادةٌ من أهمّ العِبادات، وطاعةٌ من الطاعات المباركة التي لها آثارٌ عظيمةٌ في الدنيا والآخرة؛ كتزكية النفس، وصلاح القلب، وحفظ الحواس والجوارح من الشرور والفتن، وفيها ما يُعين على تحصيل الأجر العظيم، وتكفير السيِّئات المُهلِكات، وتحصيل أعلى الدرجات، وقد اختصَّ الله -سبحانه وتعالى- هذا الركن العظيم من بين العبادات بفضائل عظيمة.[2]

فضائل الصيام

الصيام مدرسةٌ صحيةٌ واجتماعيةٌ وتربويةٌ، مبناها الصبر، وعمودها مخالفة الهوى، وكسر الشهوات، والانشغال بالعبادات؛ من صلاةٍ، وصيامٍ، وقيامٍ، وذكرٍ، واعتكافٍ، وقراءةٍ قرآن، وإحسانٍ إلى الفقراء والمحتاجين، وكل ذلك رغبةً من المسلم بنيل فضائل الصيام التي رتّبها الله -تعالى- على الصيام، ومن هذه الفضائل ما يأتي:[3]

أيام يُستحَبّ فيها صيام التطوع

هناك العديد من الأيام التي يُستحَبّ للمسلمين أن يصوموا فيها صيام تطوع إذا تيسّر لهم ذلك، وهذه الأيام هي:[10]

المراجع

  1. ↑ محمود عويضة (2002)، الجامع لأحكام الصيام (الطبعة الثانية)، صفحة 10. بتصرّف.
  2. ^ أ ب د محمود سعادات (16-6-2016)، "فضائل الصيام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-4-2019. بتصرّف.
  3. ↑ محمد الشوبكي، "الصيام وفضائله"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-4-2019. بتصرّف.
  4. ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1904، صحيح.
  5. ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن أبي امامة الباهلي، الصفحة أو الرقم: 2222، صحيح.
  6. ↑ سورة الزمر، آية: 10.
  7. ^ أ ب "فضل الصيام"، www.ar.islamway.net، 12-9-2007، اطّلع عليه بتاريخ 9-4-2019. بتصرّف.
  8. ↑ سورة البقرة، آية: 183.
  9. ↑ د سعيد القحطاني، فضائل الصيام وقيام صلاة التراويح، الرياض: مطبعة سفير، صفحة 29-32. بتصرّف.
  10. ↑ "الأيام التي يستحب فيها الصيام"، www.binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 9-4-2019. بتصرّف.