فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم طب 21 الشاملة

فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم طب 21 الشاملة

مولد الرسول صلى الله عليه وسلم

وُلِد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في عام الفيل، يوم الاثنين، في دار أبي طالب بشعب بني هاشم، ومن حكمة الله -تعالى- ومشيئته أنّه وُلد وعاش يتيماً، فقد توفّي أباه عبد الله قبل ولادته وهو جنينٌ في بطن أمّه، ثمّ توفيّت أمّه آمنة بنت وهب حين كان عمره ستّ سنوات، وبعد ذلك كفله جدّه عبد المطّلب، وأقام عنده إلى حين توفّاه الله، وكان وقتها عمر رسول الله ثماني سنوات، فانتقل للعيش في كفالة عمّه أبو طالب.[1]

فضل الصلاة على النبي

تعدّ الصلاة على رسول الله عبادةٌ عظيمةٌ يتقرّب بها المسلم إلى الله تعالى، وينال بها الأجر العظيم؛ نظراً لما يترتّب عليها من فضائل وفوائد هامّة، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض هذه الفضائل:[2][3]

مواطن الصلاة على النبي

هناك عددٌ من المواطن التي يجب فيها الصلاة على الرسول تارة، وتارةً تكون فيها مستحبة، ومن هذه المواطن ما يأتي:[6]

صيغ الصلاة على النبي

هناك عدّة صيغ صحيحة للصلاة على رسول الله يمكن للمسلم أن يؤدّيها في صلاته عليه، ومن هذه الصّيغ المشهورة ما يأتي:[7]

والأفضل أن يتمّ الإتيان بهذه الصّيغ بشكلٍ منوّع، بحيث لا يقتصر المسلم على صيغةٍ معينةٍ؛ وذلك حتى يكون ممن اتبع السنة والشريعة الإسلامية، وحتى لا يكون هناك هجرٌ لبقيّة الصيغ، ولكي يلمّ المسلم بجميع الفوائد الناتجة عن الإتيان بشتى الصيغ، ولا يجوز للمسلم أن يجمع بين ألفاظ الصيغ، ثمّ يخرجها على هيئة صيغةٍ واحدةٍ مجموعة، فذلك أمرٌ مخالفٌ للسنّة كما قال أهل العلم، وهذا خاصٌّ بالصلاة على رسول الله بعد التشهد داخل الصلاة، أمّا الصلاة عليه خارج وقت الصلاة فإنّه يشرع للمسلم أن يقول: "اللهم صل على محمد وآل محمد"، أو أيّ صيغةٍ تؤدّي المعنى المطلوب من الصلاة على رسول الله، لكن في داخل الصلاة يجب الاقتصار على الصيغ المأثورة.[7]

الواجب تجاه النبي صلى الله عليه وسلم

هناك عددٌ من الواجبات التي علينا أن نقوم بها تجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الواجبات:[10]

المراجع

  1. ↑ "ميلاد النبي اليتيم صلى الله عليه وسلم"، www.islamweb.net، 3-12-2017، اطّلع عليه بتاريخ 5-4-2013. بتصرّف.
  2. ↑ حسين عبد القادر (25-12-2016)، "كنوز وأجور الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم "، www.islamway.com، اطّلع عليه بتاريخ 5-4-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "فوائد الصلاة على النبي-صلى الله عليه وسلم-"، www.alimam.com، اطّلع عليه بتاريخ 5-4-2019. بتصرّف.
  4. ↑ سورة الأحزاب، آية: 56.
  5. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 7967، صحيح .
  6. ↑ فهد عبد الله، "من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم: الصلاة والسلام عليه"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 5-4-2019. بتصرّف.
  7. ^ أ ب "الطريقة المثلى للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم"، www.islamqa.net، 27-12-2011، اطّلع عليه بتاريخ 5-4-2019. بتصرّف.
  8. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن كعب بن عجرة، الصفحة أو الرقم: 3370، صحيح.
  9. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أبي حميد الساعدي، الصفحة أو الرقم: 979، صحيح.
  10. ↑ د.عطية عدلان (13-9-2012)، "واجب الأمة تجاه نبيها محمد صلى الله عليه وسلم "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 5-4-2019. بتصرّف.
  11. ↑ سورة التغابن، آية: 12.