فضل الذكر والاستغفار طب 21 الشاملة

فضل الذكر والاستغفار طب 21 الشاملة

فضائل الذكر عموماً

قال ابن القيم رحمه الله: "في القلب خلةٌ وفاقةٌ، لا يسدها شيءٌ البتة، إلّا ذكر الله عزّ وجلّ"، وقد حثّ الله -تعالى- عباده على ذكره على كلّ حالٍ، واستحثّهم في القرآن الكريم والسنة النبوية ليكونوا من الذاكرين، ورتّب لأهل الذكر عظيم الأجر والفضل في الدنيا والآخرة، ومن فضائل وثمرات الذكر بعمومه:[1][2]

فضل الاستغفار على وجه الخصوص

من الذكر الذي يستطيع العبد ملازمته استغفار الله تعالى، وقد رغّب الله -سبحانه- في كثيرٍ من الآيات بالاستغفار، وتجديد التوبة لله -تعالى- في كلّ وقتٍ، قال الله تعالى: (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ)،[3] وللاستغفار فضائل كثيرة ينالها العبد المداوم عليه، يُذكر منها:[4]

وصية النبي بالذكر

جاء رجلٌ إلى النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يطلب منه وصيةً يتمسّك بها، بعد أن ظنّ أنّ شرائع الإسلام كثُرت عليه، فلم يعد يعلم بأيّها يجتهد السعي، فما كان من النبي -صلّى الله عليه وسلّم- إلّا أن قال له: (لا يزالُ لسانُكَ رَطْباً مِن ذِكْرِ اللهِ).[5][6]

المراجع

  1. ↑ د. مهران ماهر عثمان، "الذكر: الأمر به، وفضله"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-7. بتصرّف.
  2. ↑ "فضل ذكر الله وخطر الغفلة عنه"، www.fatwa.islamweb.net، 4-1-2018 م، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-5. بتصرّف.
  3. ↑ سورة هود، آية: 3.
  4. ↑ عبده قايد الذريبي (15/2/2011)، "فوائد وثمرات الاستغفار"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-6. بتصرّف.
  5. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبد الله بن بسر، الصفحة أو الرقم: 814، أخرجه في صحيحه.
  6. ↑ همام محمد الجرف، "لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-5. بتصرّف.