فضل العمرة في شهر رمضان طب 21 الشاملة

فضل العمرة في شهر رمضان طب 21 الشاملة

العمرة

العمرة هي قصد بيت الله الحرام في مكة لأداء مناسك خاصّة، كالإحرام، والطواف، والسعي بين الصفا والمروة، وهذه هي أركان العمرة والتي لا تصح إلا بها، وتسن العمرة في أي وقت من العام، وتعتبر العمرة في أشهر الحج أفضل من سائر العام، فأدّى الرسول صلى الله عليه وسلم العمرة أربع مرات كلّها في أشهر الحج وهي عمرة الحديبية، وعمرة القضاء، وعمرة الجعرانة، وعمرته مع حجته صلى الله عليه وسلم، وكلها كانت في ذي القعدة، عن أنس رضي الله عنه: (أَن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اعتمر أربعَ عمرٍ، كلهن َّفي ذي القعدةِ إلا التي مع حجَّتِه: عمرةٌ من الحُديبيةِ، أو من زمنِ الحُديبيةِ، في ذي القعدةِ، وعمرةٌ من العامِ المُقبلِ، في ذي القعدةِ، وعمرةٌ من جِعرانةَ حيثُ قسم غنائمَ حُنينٍ في ذي القعدةِ، وعمرةٌ مع حجَّتِه) [صحيح مسلم] ولكن العمرة في رمضان تعادل حجة.

فضل العمرة في رمضان

أجر العمرة بشكل عام

يتوجب على المسلم أن لا يضيع وقته في الأسواق؛ لأنها ستلهيه عن عبادة الله تعالى والحصول على الأجر والثواب وأن لا يتسبّب بأذى أحد من إخوانه المسلمين كأن يزاحمهم عند الطواف، وعليه أن يتحلّى بأخلاق الإسلام كالصبر والحلم، حتى لا يضيع تعبه في أداء عمرته وليحصل على أجره كاملاً، ومساعدة إخوانه من الفقراء والمساكين فكلّها يؤجر عليها.